دبلن: المئات في وقفة تضامن مع الصحافيين الفلسطينيين

01 يناير 2025
وقفة تضامن مع الصحافة الفلسطينية في دبلن، 31 ديسمبر 2024 (حذيفة تاستان/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تجمع المئات من الصحافيين الأيرلنديين في دبلن تضامناً مع زملائهم الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن مقتل 201 صحافي وجرح 353 آخرين، وتدمير المؤسسات الإعلامية بالكامل.

- العدوان الإسرائيلي على غزة خلّف 45,553 شهيداً و108,379 جريحاً، وسط دمار ومجاعة، وتجاهل لمذكرات اعتقال دولية بحق نتنياهو وغالانت لارتكابهما جرائم حرب.

- يعكس التضامن الأيرلندي مع الفلسطينيين تعاطفاً شعبياً وحكومياً، حيث اعترفت أيرلندا بالدولة الفلسطينية وانضمت لدعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة، تجمّع المئات من المنتمين إلى الجسم الصحافي الأيرلندي في وقفة احتجاجية فوق جسر هابيني في العاصمة الأيرلندية دبلن، تضامناً مع الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية خلال حرب الإبادة الجارية، التي خلّفت 201 شهيد نتيجة القصف والاعتداءات المستمرة، و353 جريحاً منهم، فيما تعرضت جميع المؤسسات الإعلامية للتدمير الكامل.

وقفة تضامن مع الصحافة الفلسطينية في دبلن، 31 ديسمبر 2024 (مصطفى درويش/الأناضول)
وقفة تضامن مع الصحافة الفلسطينية في دبلن، 31 ديسمبر 2024 (مصطفى درويش/الأناضول)

وإلى جانب الصحافيين الفلسطينيين، الشهداء والمصابين، خلّف العدوان الإسرائيلي على غزة 45 ألفاً و553 شهيداً، و108 آلاف و379 مصاباً، وأزيد من 11 ألف فلسطيني، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، ووسط تجاهل إسرائيلي لمذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. 

وقفة تضامن مع الصحافة الفلسطينية في دبلن، 31 ديسمبر 2024 (مصطفى درويش/الأناضول)
وقفة تضامن مع الصحافة الفلسطينية في دبلن، 31 ديسمبر 2024 (مصطفى درويش/الأناضول)

من دبلن إلى الصحافيين الفلسطينيين

اصطف أعضاء الاتحاد الوطني للصحافيين في بريطانيا وأيرلندا على طول جسر هابيني، بينما كان قارب يحمل العلمين الأيرلندي والفلسطيني يتجوّل على طول نهر ليفي. ونقلت وكالة برس أسوسييشن للأنباء عن المراسلة في راديو وتلفزيون أيرلندا، إيما أوكيلي، أنه "بصفتنا أعضاءً في الاتحاد الوطني للصحافيين، نعتقد أنّ من المهم حقاً التجمع والتعبير علناً عن التضامن ودعم الصحافيين العاملين في غزة، الذين يتعرضون للهجوم والقتل على يد إسرائيل".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وأضافت أوكيلي أن "كل من يُقتل هو مأساة، لكن المشكلة في الصحافة أنه إذا قتلت صحافيين، فإنك تقتل الحقيقة أيضاً وتمنع القصة من الظهور"، "لهذا السبب نشعر أنّ من الواجب علينا أن نكون هنا وندافع عن أخواتنا وإخواننا الذين يعملون في غزة ويقتلون بسبب قيامهم بعملهم"، "نحن أيضاً قلقون للغاية من أن إسرائيل لا تسمح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة. مرة أخرى، كل هذا يساهم في خنق القصة المهمة حقاً"، "نحن بحاجة إلى الصحافيين هناك، ونحتاج إلى السماح للصحافيين بتغطية الحقيقة بحُريّة، وهذا لا يحدث".

وقفة تضامن مع الصحافة الفلسطينية في دبلن، 31 ديسمبر 2024 (مصطفى درويش/الأناضول)
وقفة تضامن مع الصحافة الفلسطينية في دبلن، 31 ديسمبر 2024 (مصطفى درويش/الأناضول)

الأيرلنديون يحبون الفلسطينيين

هذه الخطوة التضامنية التي نفّذها الصحافيون الأيرلنديون ليست سوى انعكاس طبيعي للتعاطف والتضامن الأيرلندي، حكومة وشعباً، مع الفلسطينيين. فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والشعب الأيرلندي ينفّذ التظاهرات المناهِضة للسياسات الإسرائيلية، فيما حكومة أيرلندا أعلنت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وانضمت إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

المساهمون