"ديزني" تحضّر جزءاً ثانياً من "الشيطان يرتدي برادا"

12 يوليو 2024
ميريل ستريب وإميلي بلانت في "الشيطان يرتدي برادا" (2006) (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **ديزني تحضّر لجزء ثانٍ من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" الذي حقق نجاحاً كبيراً عام 2006، بطولة ميريل ستريب، آن هاثاواي، وإيميلي بلانت.**
- **الفيلم الأصلي، المقتبس عن رواية بنفس الاسم، حقق 326.7 مليون دولار وفازت ميريل ستريب بجائزة غولدن غلوب.**
- **ديزني استحوذت على شركة توينتييث سينتشوري فوكس، مما جعلها تتحكم في إنتاج الجزء الثاني، ومن غير الواضح من سيشارك من طاقم الممثلين الأصليين.**

تحضّر شركة ديزني لجزء ثانٍ من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" The Devil Wears Prada الذي حقّق نجاحاً كبيراً عام 2006 ولعبت بطولته ميريل ستريب في دور "ميراندا بريستلي"، إلى جانب آن هاثاواي وإيميلي بلانت.

وصدر "الشيطان يرتدي برادا" في يونيو/حزيران 2006، وهو مقتبس عن رواية بالاسم نفسه. تولى إخراجه ديفيد فرانكل. وتدور أحداثه حول "آندي" (هاثاواي)، خريجة حديثة من الجامعة وطموحة تحصل على وظيفة في مجلة أزياء مرموقة، لتجد نفسها مساعِدة لرئيسة تحرير بلا رحمة. وحقّق الفيلم 326.7 مليون دولار في شبّاك التذاكر، وفازت بفضله ميريل ستريب بجائزة غولدن غلوب عام 2007. وكشفت مجلة فرايتي أخيراً أن شركة ديزني تعمل على إنتاج جزء ثانٍ من الفيلم. ومن غير الواضح من سيشارك فيه من طاقم الممثلين الأصليين.

وعلى الرغم من مرور ثماني سنوات على إصدار الفيلم، ألا أنه لا يزال يستقطب المشاهدين عبر منصات البث. وتحدثت بطلات العمل الثلاث عنه عند اجتماعهن على خشبة المسرح خلال حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة في فبراير/شباط الماضي، حين أدين أدوارهن في الفيلم، وحقّق المقطع رواجاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

أما فلماذا ستتولى "ديزني" إنتاج الجزء الثاني من "الشيطان يرتدي برادا"، فذلك لأنها استحوذت على شركة توينتييث سينتشوري فوكس التي أنتجت الجزء الأول. أُعلن عن هذا الاستحواذ في 14 ديسمبر/كانون الأول 2017، وانتهت إجراءاته في 20 مارس/آذار 2019. وشملت هذه الصفقة انتقال ملكية الاستوديوهات، بالإضافة إلى قنوات الكابل الأميركية مثل FX، وغالبية "ناشيونال جيوغرافيك بارتنرز"، و"ستار" الهندية، ونحو ثلث منصة "هولو"، إلى "ديزني". لهذا محتوى هذه العلامات بات متاحاً للعرض في منصة ديزني بلس، وصار قرار عودة الفيلم في يد "ديزني".

المساهمون