حظرت روسيا، اليوم الأحد، الوصول إلى موقع ذا بيل الإلكتروني الإخباري على الإنترنت الذي أسسته شخصية صحافية بارزة في البلاد، ليكون بذلك أحدث موقع يُحظر في ظل حملة تشنها موسكو على وسائل الإعلام المستقلة.
وحظرت روسيا عشرات المواقع الإخبارية منذ غزت أوكرانيا العام الماضي، وتتهم هذه المواقع في الأغلب بنشر أخبار "زائفة" حول ما تصفه بأنه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.
ويغطي موقع "ذا بيل" أخبار الاقتصاد بشكل رئيسي، وهو من بين مواقع وسائل الإعلام المستقلة القليلة التي ظلت متاحة بعدما حظرت السلطات الوصول إلى مواقع "ميديازونا" و"ميدوزا" و"نوفايا غازيتا".
وأعلن الموقع، العام الماضي، أنه سيتوقف عن تغطية الصراع في أوكرانيا، وعزا ذلك إلى الأخطار التي يتعرض لها صحافيوه، لكنه واصل نشر تغطيات عن تبعات الغزو على الاقتصاد.
وتأسس الموقع عام 2017 على يد الصحافية البارزة إيليزافيتا أوسيتينسكايا التي تولت من قبل رئاسة تحرير "فيدوموستي" والنسخة الروسية من "فوربس".
ويقول مسؤولون روس إن بعض وسائل الإعلام غطت أحداث الحرب في أوكرانيا بتحيز بالغ، وتجاهلت جذور الصراع، وأخذت صف أوكرانيا علناً، وأظهرت عنصرية صريحة ومن دون وعي ضد الروس.
لكن جماعات معنية بالدفاع عن الحقوق تحذر من أن روسيا تحاول السيطرة بالكامل على المشهد الإعلامي، بحجب وسائل الإعلام الإخبارية المستقلة، ومنعها من التواصل مع الروس العاديين لدى تغطيتها لمجريات الحرب.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
