استمع إلى الملخص
- الرحلة المقررة من بوكا تشيكا، تكساس، تمثل العرض التوضيحي السابع لاختبار الفشل، مع التركيز على تطوير الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، حيث عادت المرحلة الأولى من صاروخ "سوبر هيفي" إلى منصة الإطلاق.
- ستارشيب تعد محور خطط سبيس إكس المستقبلية لإطلاق الأقمار الاصطناعية واستعمار المريخ، بفضل قوتها التي تتفوق على صاروخ ساتورن 5، مما يساهم في توسيع شبكة ستارلينك للإنترنت.
قالت شركة سبايس إكس المملوكة لإيلون ماسك إن رحلة الاختبار التالية لمركبة ستارشيب ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار ستارلينك الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات ستارشيب الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.
وقالت "سبايس إكس"، في منشور على موقعها على الإنترنت: "في أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر ستارشيب 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية كأول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية".
ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة ستارشيب في وقت لاحق هذا الشهر من منشآت سبيس إكس مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس. والرحلة هي العرض التوضيحي السابع لأسلوب اختبار الفشل لتطوير الصواريخ. وتختبر الشركة في كل رحلة تطويراً جديداً. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، عادت المرحلة الأولى من صاروخ "سوبر هيفي" إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.
وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ في نوفمبر/ تشرين الثاني التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أهدافاً مماثلة للمهمة إلى جانب عودة الصاروخ سوبر هيفي الذي اضطر إلى الهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة في منصة الإطلاق.
ومركبة ستارشيب هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة سبايس إكس، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها فالكون 9 القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.
وتعتبر قوة الصاروخ التي تتفوق على صاروخ ساتورن 5 الذي أرسل رواد أبولو إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.
(رويترز)