رفع الشاب تايلور هيزلوود، من ولاية كنتاكي الأميركية، دعوى قضائية ضد منصة نتفليكس، لاستخدامها صورته من دون إذن في فيلم وثائقي عن قاتل مدان.
ويسعى تايلور هيزلوود للحصول على تعويضات تتخطى المليون دولار، قائلاً إن الفيلم الوثائقي "الرحّالة صاحب الفأس" The Hatchet Wielding Hitchhiker يشهّر به، ويظهره كشخص شرير.
وقالت محاميته، أنجيلا بوكانان، لموقع إنسَيدر الإخباري الثلاثاء: "لم يكن لدى هيزلوود أي صلة على الإطلاق بالأشخاص أو الأحداث التي صوّرها الفيلم. على الرغم من ذلك، ظهرت صورته الشخصية التي يستخدمها على حسابه في إنستغرام مرتين في الفيلم، إحداهما إلى جانب صورة ماغيلفاري (كيلب) بعد ارتكابه جريمة قتل، مع تسجيل صوتي يشير إلى أنه إما ملاك حارس أو قاتل بارد".
ويركز الفيلم الوثائقي على قصة كيلب ماغيلفاري "شابّ رحّالة خالي البال، من صعوده السريع إلى سماء النجومية وحتى الانهيار الشديد الذي أدخله في دوامة سحيقة انتهت بسجنه"، وفقاً لـ"نتفليكس".
يتتبع الفيلم الوثائقي قصة ماغيلفاري من نجم على شبكة الإنترنت إلى قاتل مُدان، باستخدام لقطات شاشة متعددة من وسائل التواصل الاجتماعي للتوضيح، إحداها، وفقاً للدعوى القضائية، هي في الواقع من حساب هيزلوود في "إنستغرام".
تنبّه هيزلوود لأول مرة إلى استخدام الصورة التي تظهره وهو يحمل فأساً عندما أخطره أصدقاؤه بذلك، بعد بث الفيلم الوثائقي على "نتفليكس".