تظاهر عشرات الصحافيين في الداخل الفلسطيني يوم الإثنين تنديداً بتقاعس الشرطة الإسرائيلية، وذلك مباشرة بعد انتهاء جنازة الصحافي نضال إغبارية الذي قتل مساء الأحد بعملية إطلاق رصاص في أم الفحم.
وارتدى الصحافيون "تي شيرتات" عليها صورة إغبارية مرددين هتافات موجهة إلى شرطة الاحتلال، بينها " قاوم قاوم عن بلدك أوعى تساوم"، "يا بوليس دم أولادنا مش رخيص". وتجمع المتظاهرون عند مدخل أم الفحم بعد تشييع جثمان اغبارية من منزله في حي البير الى مسجد أبو عبيدة. ومع انتهاء التظاهرة عقد الصحافيون اجتماعاً لهم قرروا على إثره استمرار احتجاجاتهم ضد العصابات التي تستهدف العاملين في الإعلام، والعمل على إيجاد أطر لحماية الصحافيين في ظل التهديدات اليومية التي يتعرضون لها.
كذلك أصدرت رابطة صحافيي الداخل، بياناً جاء فيه "فجعت الأسرة الإعلامية بخبر اغتيال الزميل والصديق الصحافي نضال إغبارية من أم الفحم، مدير ومحرر موقع بلدتنا برصاص الغدر والإجرام، بعد خروجه من المسجد بعد أداء صلاة العشاء من يوم أمس، هذا الخبر الصادم الذي وقع علينا جميعًا كالصاعقة، حيث عُرف زميلنا نضال بإنسانيته ومهنيته العالية، وأخلاقه الرفيعة ومشاركته الفاعلة ضمن رابطة صحافيي الداخل... نُحمِّل الشرطة كامل المسؤولية التي تقاعست عن أداء واجبها بالتحقيق الجدي، وتوفير أبسط الحقوق له، رغم التهديدات التي تعرض لها وتقديمه شكاوى بهذا الخصوص".