أثار فستان الممثلة التونسية سارة الحناشي، في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في مصر، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، إذ بدا الفستان أقرب إلى ملابس البحر (كاش مايوه)، وهو ما رأى فيه البعض تجاوزاً غير مقبول وعدم احترام لصورة الممثلة التونسية.
وكتبت الإعلامية ريم قيدوز "أنا منعرفهاش... أما قالولي الي هي اسمها سارة الحناشي حضرت كممثلة في مهرجان الجونة... حبيت انقوللها : ما أركك وما أخيب ذوقك".
في مقابل ذلك، اعتبر آخرون أن سارة الحناشي حرة في لباسها، وما أثير حولها من تعليقات ينمّ عن نظرة استعلائية إلى المرأة، حيث كتب الممثل التونسي جمال ساسي "أغلب التعاليق على لباس الممثلة سارة الحناشي في مهرجان الجونة سخيفة وفضحت مستوى أصحابها".
هذا الرأي شاركته فيه الإعلامية المختصة في الموضة نعيمة الشرميطي، التي رأت أن الموضة لا ينظر إليها بمنطق أخلاقي، حيث كتبت "ما نحبش ندخل في نقاش بيزنطي عجبتني بنت مفيدة الأخت سارة حناشي هبطت عليهم بلوك جريء جدا وهوجتهم وخرجت الدواعش اللي فيهم توانسة ومصريين وطاحوا يحكوا بمنطق أخلاقي، هاو لابسة قصير وعريان... نقد اللوك عمرو ما يكون هكا يا نقاد الموضة.برافو سارة ".
يذكر أن لباس الممثلة التونسية سارة الحناشي التي عرفت بدورها في سلسلة " أولاد مفيدة" أثار أيضاً ردود فعل في الصحافة المصرية التي استغربت من طريقة لبسها في مهرجان سينمائي.