اكتشفت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات أثراً لقدم ديناصور ، محفوظة جيداً على شاطئ باري جنوبيّ مقاطعة ويلز.
يبلغ عمر البصمة التي رُصدت هذا الشهر 220 مليون عام، ويبلغ طولها 10 سنتمترات، ومن المحتمل أن تكون لديناصور يبلغ ارتفاعه 75 سنتمتراً، وفق ما أوردت شبكة "بي بي سي".
ووصفت أمينة المتحف الوطني في ويلز، سيندي هاولز، البصمة بأنها "أفضل عيّنة وُجدت على الإطلاق على هذا الشاطئ".
وقالت الأم سالي: "كانت ليلي وريتشارد (والدها) من اكتشف البصمة"، مضيفة: "شاهدتها ليلي عندما كانا يتمشيان، وحينما عاد ريتشارد إلى المنزل أظهر لي الصورة. وجدتها رائعة".
ووُصف الديناصور الذي ترك بصمته بأنه "حيوان نحيف" كان يمشي على قدميه الخلفيتين، وينشط في اصطياد الحيوانات الصغيرة، والحشرات الأخرى.
وتبعاً للإجراءات القانونية، لا بد من الحصول على إذن خاص من هيئة المصادر الطبيعية في ويلز، لنقل البصمة إلى "متحف كارديف الوطني" حيث ستُحفَظ.