عاصفة شمسية جديدة ضربت الأرض

13 اغسطس 2024
أضواء قطبية ظهرت في أستراليا، 12 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت الأرض عاصفة شمسية شديدة من المستوى الرابع، تسببت في ظهور أضواء قطبية في عدة دول، بما في ذلك ألاباما وشمال كاليفورنيا.
- نجمت العاصفة عن انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس، مما أدى إلى تعطيل المجال المغناطيسي للأرض، مع توقع استمرار الأضواء القطبية حتى المساء.
- رائد الفضاء ماثيو دومينيك نشر صورة مذهلة للأضواء القطبية من محطة الفضاء الدولية، مع تحذيرات من تأثيرات سلبية على أنظمة الاتصالات والأقمار الاصطناعية وشبكات الكهرباء.

شهدت الأرض الاثنين عاصفة شمسية شديدة توقعت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي أن تنير بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم.

وأعلنت الوكالة رصد مؤشرات إلى عاصفة شمسية جيومغناطيسية من المستوى الرابع على مقياس من خمس درجات، الاثنين بدءاً من الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش. وقالت الوكالة إنه لا يُتوقّع أن تزداد حدّة هذه المؤشرات التي "قد تستمر حتى المساء". وأوضحت أنّ حدثاً مماثلاً "قد يؤدي إلى ظهور أضواء قطبية خفيفة في ألاباما وشمال كاليفورنيا".

ونجمت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الجديدة عن انبعاثات كتلية إكليلية، وهي انفجارات في جسيمات منبعثة من الشمس. وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض، تُعطّل مجالها المغناطيسي.

وكتب عالم الفيزياء الفلكية في مرصد كوت دازور في فرنسا إريك لاغاديك، في منشور عبر منصة إكس: "ثمة أضواء قطبية كثيرة حالياً... إذا استمرت العاصفة حتى حلول الليل، فقد نتمكّن من رؤية بعض الأضواء".

وكان رائد الفضاء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ماثيو دومينيك نشر الأحد عبر "إكس" صورة مذهلة للأضواء القطبية التُقطت من محطة الفضاء الدولية حيث يتواجد حالياً.

لكن أي عاصفة شمسية قد يكون لها تأثيرات سلبية، كتعطيل أنظمة الاتصالات العالية التردّد والأقمار الاصطناعية وشبكات الكهرباء.

ففي مايو/أيار، شهدت الأرض عواصف جيومغناطيسية "شديدة" كانت الأولى من نوعها منذ العام 2003، أنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا خصوصاً.

علوم وآثار
التحديثات الحية

ويتزايد هذا النوع من الظواهر في المرحلة الأخيرة، لأنّ الشمس تقترب حالياً من ذروة نشاطها، استناداً إلى دورة تعود كل 11 عاماً.

(فرانس برس)

المساهمون