عمليات تجسس تستهدف معارضين لإيران

كشفت شركة الأمن الإلكتروني "تشك بوينت" Check Point، يوم الإثنين، عن كيفية شن مجموعتين إلكترونيتين متطورتين، مقرهما إيران، هجمات متواصلة ومكثفة على المعارضين داخل البلاد وخارجها، خلال سنوات.

وأفادت "تشك بوينت" بأن المجموعتين الإيرانيتين "دومستك كيتن" Domestic Kitten و"إنفي" Infy نفذتا هجمات إلكترونية طويلة الأمد وعمليات مراقبة تستهدف الأجهزة المحمولة للأفراد وأجهزة الكمبيوتر الشخصية.

وأوضحت أن "دومستك كيتن" تركز منذ عام 2016 على استهداف الهواتف المحمولة لكل من تعتبرهم تهديداً للنظام في إيران. وعلى الرغم من الكشف عن عملياتها عام 2018، إلا أنها لا تزال نشطة في عمليات المراقبة، واستهدفت أكثر من 1200 شخص في دول عدة، بينها إيران (251 شخصا)، والولايات المتحدة (25 شخصا)، وبريطانيا (3 أشخاص)، وباكستان (19 شخصا)، وأفغانستان (8 أشخاص)، وتركيا (شخص واحد)، وأوزبكستان (شخصان).

تكنولوجيا

التحديثات الحية

NSO: القاتل حين يحاول تحسين صورته

وفي حملتها الأخيرة، أغرت المجموعة الإيرانية ضحاياها لتثبيت برمجية خبيثة بواسطة نواقل متعددة، بينها مدونة إيرانية وقنوات "تيليغرام"، وحتى عن طريق الرسائل القصيرة التي تحتوي على رابط للتطبيق الضار، وإعادة تجميع إصدار من لعبة فيديو أصلية موجودة على منصة تحميل التطبيقات "غوغل بلاي"، ومحاكاة تطبيق لمطعم في طهران، وطرح تطبيق مزيف لأمن أجهزة الهواتف المحمولة.

أما "إنفي" فتنشط منذ عام 2007، واستهدفت سابقاً معارضين إيرانيين في دول عدة، ووسائل إعلام ناطقة بالفارسية، وأهدافاً دبلوماسية كوزارة الخارجية الدنماركية.

ووفقاً لـ"تشك بوينت"، تتجسس على أجهزة الكمبيوتر المنزلية وأجهزة العمل الخاصة بالمعارضين في 12 دولة، وتحصل على بيانات حساسة بعد الاحتيال على الأشخاص المستهدفين لفتح مرفقات بريد إلكتروني خبيثة.