أثار قرار إعدام 154 قطاً أول أمس السبت، تم العثور عليها في عملية تهريب، موجة من الحزن والغضب بين التايوانيين وجماعات حقوق الحيوان في بلاد معروفة بمحبتها الحيوانات الأليفة.
وكان حرس السواحل قد اعترض سفينة صيد قادمة من الصين نهاية الأسبوع الماضي على بعد حوالي 40 ميلاً بحرياً قبالة ساحل كاوشيونغ، في الطرف الجنوبي من تايوان.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" أنه عقب إجراءات فحص كورونا، صعد المسؤولون إلى السفينة في اليوم التالي، ليكتشفوا 62 قفصاً تحتوي على القطط، بما في ذلك سلالات القط الروسي الأزرق، وقط الدخيل وهو نسخة محوَّرة من القط الفارسي، والقط البريطاني قصير الشعر.
وقُدرت قيمة الحيوانات بـ 10 ملايين دولار تايواني (357,504 دولارات أميركية). تم إعدامها جميعاً يوم السبت، والذي صادف أيضاً اليوم العالمي للحيوانات المشردة.
وقال مسؤولون حكوميون إنهم اتخذوا قرار "القتل الرحيم" لجميع القطط، لأن أصلها غير معروف وتشكل خطراً على الأمن البيولوجي.
Was it necessary for #Taiwan to cull 154 #cats from rare breeds? https://t.co/pTNLw49NBn pic.twitter.com/0S6W2zL53a
— Taiwan News (@TaiwanNews886) August 21, 2021
وقال أحد المعلقين: "هل تايوان ليست لديها القدرة على الحجر الصحي؟ هل يقتل التايوانيون القطط البريئة؟".
ودفعت الاحتجاجات رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، لإصدار بيان، وهي التي تمتلك قطتين تظهران كثيراً في منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت تساي إنها شعرت بالحزن بسبب ما وقع، لكنها ألقت باللوم على المهربين. لكنها قالت أيضاً إنه ينبغي النظر في التعديلات على القانون الحالي للسماح باتباع نهج أكثر إنسانية.