(رويترز، العربي الجديد)
- يتنافس صناع الأفلام على تسع جوائز تغطي مختلف جوانب صناعة الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية وندوات تتناول موضوعات مثل صناعة الأفلام الوثائقية والعلاقة بين المؤلف الموسيقي والمخرج.
- كُرمت خمس شخصيات سينمائية خليجية بارزة خلال حفل الافتتاح، وأشاد خالد أمين، عضو لجنة التحكيم، بعودة المهرجان كوسيلة لتعزيز التواصل الثقافي عبر السينما.
انطلقت الدورة الرابعة للمهرجان السينمائي الخليجي يوم الأحد، في الرياض بالرغم من أجواء التوتر التي خيمت على منطقة الشرق الأوسط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعد أول مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل.
يمتد المهرجان الذي تنظمه هيئة الأفلام السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إلى 18 إبريل/ نيسان، ويعرض نحو 30 فيلماً من المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين والإمارات وقطر.
ويتنافس صناع الأفلام الخليجيون على جوائز المهرجان التسع، التي تغطي فئات تعكس جوانب متنوعة من عالم صناعة الأفلام، مثل التجربة الكاملة والإخراج والتصوير والموسيقى والتمثيل.
ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تتنافس ستة أفلام، من أبرزها: فيلم "حوجن" من السعودية، وفيلم "فتى الجبل" من الإمارات، وتشمل مسابقة الأفلام الروائية القصيرة اثني عشر فيلماً، منها الفيلم القطري "عليان"، في حين تضم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة خمسة أفلام، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة ستة أفلام، أبرزها فيلم "ومن ثم يحرقون البحر" من قطر.
كما يشمل البرنامج تنظيم ثلاث ورش تدريب هي: "كيف تصنع فيلماً وثائقياً مؤثراً" و"علاقة المؤلف الموسيقي بالمخرج السينمائي" و"فن وكتابة وتطوير السيناريو". إضافة إلى عدد من الندوات عن "صناديق الدعم والتمويل المشترك"، و"الأفلام المستقلة والميزانيات الصغيرة".
وكرّم المهرجان خلال حفل الافتتاح خمس شخصيات سينمائية خليجية بارزة قدمت أعمالاً نوعية صعدت بالثقافة الخليجية إلى المشهد الثقافي العالمي، وهي: الممثل السعودي محمد الطويان، والممثل الكويتي جاسم النبهان، والممثل العماني إبراهيم الزدجالي، والمخرج البحريني حسين الرفاعي، والمخرج القطري أحمد الباكر.
توقف المهرجان السينمائي الخليجي
كانت الدورة الأولى للمهرجان قد عقدت في الدوحة عام 2012، وأقيمت الدورة الثانية في الكويت عام 2013 قبل أن يتوقف المهرجان، ثم يعود عام 2016 في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقال الممثل الكويتي خالد أمين، عضو لجنة تحكيم المهرجان، في تصريحات صحافية قبل الافتتاح: "عودة المهرجان شيء يثلج صدري". وأضاف: "كل دول العالم، عندهم اللغة الوحيدة التي يفهمون بها باقي الشعوب هي السينما، أو أن يزورونا، الآن فيه ناس من الصعب أن يزورونا، لكن يمكن أن يزورونا عن طريق أفلامنا السينمائية".