استمع إلى الملخص
- غوتيريس يؤكد على الحاجة إلى توحيد الجهود لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يعزز العدالة ولا يؤدي إلى تعزيز عدم المساواة، مع التأكيد على أن وتيرة الابتكار تتجاوز القدرة على التنظيم.
- منصة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم العمل المناخي، الصحة، التعلم المستدام، والاستجابة للكوارث، خاصة في البلدان النامية، مع تسليط الضوء على أكثر من 400 مشروع في قمة عالمية.
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الأربعاء، من مخاطر تقويض الذكاء الاصطناعي للسلام والأمن الدوليين. جاء ذلك في كلمة ألقاها في منتدى قادة التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة، المنعقد في جنيف بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشاء منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.
مخاطر الذكاء الاصطناعي عالمية
في المنتدى، قال غوتيريس إن الذكاء الاصطناعي يعد "أكبر ثورة منذ اختراع الإنترنت ويمكنه المساعدة في دفع التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية وتحويل حياتنا إلى الأفضل". وفي الوقت ذاته، حذّر غوتيريس من أنه "يفرض أيضاً مخاطر شديدة، وحتى وجودية، تتراوح من ترسيخ التحيزات إلى تقويض الثقة والتماسك الاجتماعي، وتعطيل أسواق العمل، وتهديد الخصوصية وحقوق الإنسان وتعريض السلام والأمن الدوليين للخطر".
وقال غوتيريس إن هذه الأدوات "تُنشَر اليوم مع القليل من حواجز الأمان والحذر". وأوضح أن وتيرة الابتكار تتجاوز القدرة على التنظيم، مؤكداً على ضرورة توحيد القوى لضمان عدم تمكين الروبوت "من تعزيز عدم المساواة" حول العالم.
ذكاء اصطناعي من أجل الخير
وصف غوتيريس منصة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات بأنها "مثال رائع لكيفية دفع تبادل أفضل الممارسات عبر الحدود والقطاعات إلى تغيير ذي معنى". وقال إن "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الخير، التي عقدت في مايو/أيار الماضي، شهدت تقديم أكثر من 400 مشروع من قبل 47 وكالة أممية، سلّطت الضوء على كيفية تعزيز الذكاء الاصطناعي للعمل المناخي والصحة والتعلّم المستدام والاستجابة للكوارث ومجالات عدة أخرى، وخاصة في البلدان النامية".
وتشكّل القمة العالمية السنوية للذكاء الاصطناعي من أجل الخير، منبراً للأمم المتحدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي والنهوض بالصحة والمناخ والازدهار الشامل والبنية التحتية المستدامة وغيرها من أولويات التنمية العالمية الأخرى، بحسب المنظمة الدولية.
(الأناضول، العربي الجديد)