احتفى محرك البحث غوغل بعازفة العود السودانية أسماء حمزة وخصّص لها رسمةً على شعاره الرسمي وصفحة معلومات مخصصة متاحة لكل الدول العربية.
واختار "غوغل" اليوم، 17 يوليو/تموز، للاحتفال بها لأنه "في مثل هذا اليوم من عام 1997 كانت أسماء من بين الفائزين في مسابقة ليلة القدر الكبرى للموسيقى في السودان".
وأوضح "غوغل" أن "هذا الفوز كان نقطة تحول في حياتها المهنية وساعدها في نيل الاعتراف في مجال يسيطر عليه الذكور".
ووُلدت أسماء حمزة عام 1932، وأحبّت الموسيقى وحلمت بأن تصبح مغنية في يوم من الأيام. ومع ذلك، لم تكن أحبالها الصوتية مدرَّبة كما يجب، لذا تحوّلت من الغناء إلى الصفير.
وعندما سمع والدها صفيرها المتناغم استعار عوداً ذا رقبة أنحف ومكونات أقل حتى تتمكن ابنته من التدرب باستخدامه.
وعلّمت الفنانة نفسها كيف تعزف الأغاني التي سمعتها على العود من ذاكرتها وبأذنها الموسيقية. وتتذكر أسماء أن أول مقطوعة ألّفتها كانت سرية.
وشجّع والدها مسيرتها الموسيقية منذ البداية، لكنه كان واحداً من القلائل، ففي ذلك الوقت لم يكن من المقبول اجتماعياً أن تبدع النساء الموسيقى في السودان.
ومع تقدمها في السن، ألّفت المزيد من الألحان لفنانين عرب عدة من الموهوبين، وأصبحت معروفة بأنها واحدة من أوائل الملحنات في السودان.
هذا، وواصلت إتقان العزف على العود وأصبحت أول عازفة عود مدربة رسمياً عام 1946.