استمع إلى الملخص
- افتتاح المهرجان: يُفتتح بفيلم "واهب الحرية" للمخرج العراقي قيس الزبيدي، يليه الفيلم الفلسطيني "ما بعد" للمخرجة مها الحاج، مما يبرز دور السينما في توثيق المقاومة.
- مشاركات دولية مميزة: تشمل الدورة 12 فيلماً أردنياً و14 فيلماً من السنغال، مع استمرار تقليد عرض الأفلام في السجون التونسية لتعزيز الوعي المجتمعي.
استكملت الهيئة المشرفة على الدورة الـ35 من أيام قرطاج السينمائية، اختيار البرمجة النهائية للأعمال التي ستعرض في المهرجان الذي تحتضنه العاصمة تونس بين 14 و21 ديسمبر/كانون الأول الحالي. وأعلن الرئيس الشرفي للمهرجان المخرج فريد بوغدير، الأربعاء، عن القائمة النهائية للأفلام المشاركة في هذه الدورة، والتي تتميز بالحضور الكبير للسينما التونسية من خلال 99 فيلما ستعرض في أقسام المهرجان المختلفة، وهو رقم قياسي لم يشهده أيام قرطاج السينمائية من قبل.
كذلك، خصّصت مساحة واسعة للاحتفاء بالسينما الفلسطينية والسينما المقاومة عموماً، من خلال 19 فيلماً تتناول القضية الفلسطينية من أصل 217 ستعرض في مختلف أقسام المهرجان. كما سيتم تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي نجح في فتح أبواب العالمية أمام السينما الفلسطينية من خلال أفلامه، خصوصاً "الجنة الآن" الذي ترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
ويفتتح الفيلم الوثائقي "واهب الحرية" الصادر سنة 1987 للمخرج العراقي الراحل قيس الزبيدي فعاليات المهرجان، وهو توثيق للعمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي انطلاقاً من جنوب لبنان، يليه عرض الفيلم الفلسطيني "ما بعد" للمخرجة مها الحاج، وهو روائي قصير من بطولة محمد بكري.
ومن المتوقع أن تكون المشاركة الأردنية مميزة في الدورة الـ35 من أيام قرطاج السينمائية من خلال عرض 12 فيلما، كما يحتضن المهرجان عروض 14 فيلماً من السنغال. كذلك، اختار منظمو الدورة المحافظة على أحد أهم تقاليد المهرجان، المتمثل في عرض ستة أفلام في السجون التونسية بحضور أبطالها، وفتح نقاش مع السجناء حول السينما ودورها في تنمية الوعي بالقضايا المجتمعية.