قالت منظمة ترصد الإنترنت إن السلطات الكوبية حجبت منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، في محاولة لوقف تدفق المعلومات في مواجهة المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وأظهرت بيانات من مجموعة "نتبلوكس"، ومقرها لندن، منذ يوم الاثنين، وجود مشكلة في الوصول إلى واتساب وفيسبوك وإنستغرام وبعض خوادم تيليغرام.
Confirmed: Social media and messaging platforms restricted in #Cuba from Monday on state-run internet provider ETECSA; real-time network data corroborate reports of internet disruptions amid widening anti-government protests; incident ongoing 📵#CubaSOS
— NetBlocks (@netblocks) July 12, 2021
📰https://t.co/7eGwPS1Mqf pic.twitter.com/kY3G1qMAse
تستطيع الحكومة حجب المنصات عبر شركة ايتكسا الحكومية للاتصالات وخدمة كوباسل الوحيدة للاتصالات المحمولة، وفق "نتبلوكس" التي قالت إن بعض الكوبيين تمكنوا من الالتفاف على القيود باستخدام شبكات افتراضية خاصة (في بي ان).
وقالت إن قطع الاتصال مشابه للقيود التي فرضت على وسائل التواصل الاجتماعي خلال احتجاجات سان إيسيدرو المنادية بالحرية الفنية في هافانا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
وقالت نتبلوكس في بيان إنها "توصي الحكومات بالامتثال للمعايير الدولية وأطر حوكمة الإنترنت وضمان اتصال موثوق بالإنترنت، بما في ذلك خلال الاضطرابات السياسية".
وكتبت النائبة الأميركية ماريا إلفيرا سالازار التي تمثل منطقة في جنوب فلوريدا حيث يعيش عدد كبير من الكوبيين الأميركيين في تغريدة أن "النظام يغلق الإنترنت في الجزيرة... لا يريد أن يرى العالم ما يحدث".
ودعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، كوبا إلى إعادة خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، للصحافيين: "ندعو قادة كوبا إلى التحلي بضبط النفس واحترام صوت الشعب من خلال فتح جميع وسائل الاتصال، سواء عبر الإنترنت أو خارجها".
تشبه خطوة الحكومة الكوبية الإجراءات التي اتخذتها أنظمة أخرى رداً على الحركات الاحتجاجية، أو للسيطرة على تدفق المعلومات المتعلقة بوباء كوفيد. إذ قيدت نيجيريا في وقت سابق من هذا العام الوصول إلى تويتر بعد أن ازداد استخدام النشطاء للمنصة.
رصدت مجموعة "أكسس ناو" ما لا يقل عن 50 إغلاقاً للإنترنت هذا العام، بما في ذلك في إثيوبيا وبورما ومنطقة جامو وكشمير الهندية.