لجنة الإشراف في "ميتا" تدعو إلى تحديث قواعد التزييف العميق

25 يوليو 2024
صورة توضيحية لشعار "ميتا"، 10 يوليو 2024 (جاك سيلفا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لجنة الإشراف في شركة ميتا توصي بتحديث قواعد "التزييف العميق" الإباحي لتواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بدلاً من الاعتماد على "فوتوشوب".
- التدقيق في حالتي تزييف عميق لامرأتين شهيرتين أظهر ضرورة تسهيل فهم القواعد الحالية المتعلقة بالصور الجنسية المعدلة.
- اللجنة تقترح حظر أي محتوى جنسي تم إنشاؤه أو التلاعب به بواسطة الذكاء الاصطناعي دون موافقة الطرف المعني.

طلبت لجنة الإشراف في شركة ميتا، اليوم الخميس، من الشركة الكبرى المتخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي، تكييف قواعدها المتعلقة بـ"التزييف العميق" الإباحي مع عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي لا مع مرحلة "فوتوشوب". ورفعت اللجنة المؤلفة من شخصيات وخبراء مستقلين وتعتبر بمثابة "المحكمة العليا" للإشراف على المحتوى في "فيسبوك" و"إنستغرام"، هذه التوصية، بعدما أجرت تدقيقاً في حالتي تزييف عميق لامرأتين مشهورتين في الهند والولايات المتحدة.

وفي إحدى الحالتين، بقيت الصورة التي جرى التلاعب بها ونشرها عبر "إنستغرام" في شبكة الإنترنت، على الرغم من تقديم شكوى بشأنها. أما في الحالة الأخرى، فلم تسمح المنصة بنشر الصورة. ورُفعت النتيجتان إلى اللجنة. وقرّرت الأخيرة أن حالتي التزييف العميق انتهكتا قاعدة تعتمدها "ميتا" راهناً ضد ممارسة تسمى "فوتوشوب يضفي طابعاً جنسياً وينطوي على إساءة"، وأن "ميتا" عليها أن تسهّل فهم هذه القاعدة. وتتضمن هذه الفئة التي حددتها "ميتا" الصور التي جرى التلاعب بها وإضفاء طابع جنسي عليها بطريقة قد تثير استياء الأشخاص الذين يظهرون في الصور.

"ميتا" محدودة في زمن "فوتوشوب"؟

طُرح برنامج تعديل الصور "فوتوشوب" للمرة الأولى في الأسواق سنة 1990، واستُخدم على نطاق واسع لدرجة أنّه أصبح مرجعاً شائعاً لتعديل الصور. وذكرت لجنة الإشراف أنّ الإشارة إلى "فوتوشوب" في قاعدة تتمحور حول "التزييف العميق" الإباحي "محدودة جداً"، في وقت يمكن لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي ابتكار صور أو مقاطع فيديو استناداً إلى طلب بلغة يومية بسيطة. واقترحت اللجنة على "ميتا" الإشارة إلى أنّ أي محتوى ينطوي على طابع جنسي ولا يحظى بموافقة الطرف المعني جرى ابتكاره أو التلاعب به بواسطة الذكاء الاصطناعي، محظور.

(فرانس برس)

المساهمون