طوّر العلماء فيروساً افتراضياً ليمنحهم نظرة واضحة حول كيفية تطور فيروس كورونا المستجد. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تمكين صانعي القرار من ابتكار أفضل الاستراتيجيات لفرض القيود ومنع الفيروس من الانتشار أكثر.
وتتلخص فكرة المشروع في إصابة الأجهزة المحمولة لمجموعة فرعية عشوائية من السكان عن قصد بالفيروس الرقمي الآمن، الذي يسمى Safe Blues.
بعد ذلك، بناءً على قياسات كيفية انتشار هذه "العدوى"، يمكن الحصول على صورة أفضل لكيفية انتشار الفيروس التاجي الحقيقي.
وهذا مشروع مشترك بين باحثين من جامعة كوينزلاند، وجامعة أوكلاند، وجامعة ملبورن، وجامعة كورنيل، وجامعة كولومبيا، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة ماكواري، وجامعة ديلفت للتكنولوجيا.
وأظهرت عمليات المحاكاة أن جزءاً صغيراً فقط من السكان سيحتاج إلى المشاركة في تطبيق Safe Blues ليقدم تنبؤات موثوقة.
ولا تنتشر إشارات البلوتوث مثل الفيروسات، لكن إذا أنشأ العلماء مئات المتغيرات من الرموز الافتراضية القائمة على البلوتوث، فيمكن لهذه المجموعة أن تلتقط العديد من أنماط التحركات الاجتماعية التي تسبب العدوى.
وإذا تم اعتماد أداة مثل Safe Blues، فيمكن أن تساعد سلطات الصحة العامة على التحكم بشكل أفضل في تفشي المرض، من خلال توفير بيانات عن المستوى العام للاتصال بين الناس.