مؤسسات صحافية تطالب بالسماح لها بالدخول إلى قطاع غزة

08 أكتوبر 2024
وقفة للصحافيين في غزة بعد استشهاد إسماعيل الغول ورامي الريفي، 1 أغسطس 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- طالبت ثلاثون مؤسسة صحافية، منها مراسلون بلا حدود، بالسماح للصحافيين بالدخول إلى غزة لنقل الأحداث بحرية، مشددة على أهمية الإعلام كشاهد على الحرب الدموية.
- دعت المقالة المنشورة في لوموند الهيئات الدولية والسلطات الإسرائيلية لحماية الصحافيين وفتح القطاع أمام الصحافة الدولية، مؤكدة أن منعهم يعزز التضليل والكذب.
- أكدت المؤسسات أن حق الإعلام وتلقي المعلومات هو ركيزة الديمقراطية وحرية أساسية، مشيرة إلى أن الاستبعاد الإعلامي عن غزة غير مسبوق في التاريخ الحديث.

طالبت نحو ثلاثين مؤسسة وجمعية صحافية، تقع معظمها في فرنسا، وأبرزها منظمة مراسلون بلا حدود، مجدداً بإعطائها إمكانية "الدخول إلى غزة" في مقال نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، الثلاثاء.

وطالب الموقعون في مقدمة المقال الذي نشر باللغات الفرنسية والعربية والعبرية: "الهيئات الدولية وقادة كل الدول الدعوة إلى فتح القطاع أمام الصحافيين لكي يمارسوا مهنتهم: الإعلام". وأضافوا: "نطلب من السلطات الإسرائيلية حماية أمن الصحافيين الذين يحاولون حالياً العمل في غزة، وفتح هذا القطاع أمام الصحافة الدولية لتتمكن من أداء مهامها: الإعلام من دون قيود وأن تكون شاهداً على مجريات هذه الحرب، التي تعد واحدة من أكثر الحروب دموية وعنفاً في بداية القرن الحادي والعشرين".

وجاء في المقال أن "إسرائيل تمنع" الوصول إلى قطاع غزة "مما يجعل من المستحيل مشاهدة ما يحدث هناك بشكل مباشر. من المستحيل نقل صورة عن الدمار الهائل، وعن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى الفلسطينيين من دون الاعتماد على المعلومات التي تصدرها كل جهة".

وأضاف: "نكرر أن التضليل والكذب هما أيضاً أدوات حرب تستخدمها الأطراف المختلفة في هذا الصراع. ومنع الصحافيين من ممارسة مهنتهم بحرية لا يمكن إلا أن يغذي ذلك".

وأكد "أن حق الإعلام وتلقي المعلومات هو ركيزة ديمقراطياتنا. إنه حرية أساسية منصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وكانت وسائل الإعلام الألمانية الرئيسية قد طالبت في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي بإتاحة الدخول إلى قطاع غزة، معتبرةً أن "الاستبعاد شبه الكامل لوسائل الإعلام الدولية (..) غير مسبوق في التاريخ الحديث".

(فرانس برس)

المساهمون