حصل المؤسس المشارك لشركة "غوغل"، لاري بيدج، على الإقامة في نيوزيلندا، وفق ما أكده مسؤولون اليوم الجمعة، مما أثار الجدل حول ما إذا كان بإمكان فاحشي الثراء شراء حق الدخول للدولة الواقعة جنوب المحيط الهادئ.
قالت دائرة الهجرة النيوزيلندية إن بيدج تقدم لأول مرة للحصول على الإقامة في نوفمبر/ تشرين الثاني، بموجب تأشيرة خاصة مفتوحة للأشخاص الذين لديهم ما لا يقل عن 10 ملايين دولار نيوزيلندي (7 ملايين دولار أميركي) للاستثمار.
وأضافت في بيان: "نظراً لأنه كان في الخارج في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن معالجة طلبه بسبب قيود كوفيد-19... بمجرد دخول السيد بيدج إلى نيوزيلندا، كان من الممكن معالجة طلبه، وتمت الموافقة عليه في 4 فبراير/شباط 2021".
لن يؤثر الحصول على الإقامة النيوزيلندية بالضرورة على وضع إقامة بيدج في الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى.
أكد المشرعون النيوزيلنديون أن بيدج ونجله وصلا إلى نيوزيلندا للمرة الأولى في يناير/ كانون الثاني، بعدما تقدمت الأسرة بطلب عاجل لإجلاء الابن من فيجي بسبب حالة طبية طارئة.
قال وزير الصحة أندرو ليتل للمشرعين في البرلمان: "في اليوم التالي لتلقي الطلب، نقلت طائرة إسعاف نيوزيلندية، مزودة بممرضة مرافقة من وحدة العناية المركزة، الطفل وأحد أفراد الأسرة البالغين من فيجي إلى نيوزيلندا".
كان ليتل يرد على أسئلة حول كيفية تمكن بيدج من دخول البلاد في الوقت الذي أغلقت فيه نيوزيلندا حدودها أمام غير المقيمين، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وأخبر ليل المشرعين أن الأسرة التزمت ببروتوكولات الفيروسات المعمول بها عند وصولها. تمت الموافقة على طلب إقامة بيدج بعد نحو ثلاثة أسابيع.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
