رفع مغني الروك القوطي ماريلين مانسون دعوى قضائية ضد خطيبته السابقة الممثلة إيفان رايتشل وود، الأربعاء، بعدما اتهمته بالاعتداء عليها جنسياً وجسدياً حين كانا مرتبطين.
وتزعم الدعوى التي رفعها ماريلين مانسون أمام محكمة لوس أنجليس العليا بأن مزاعم إيفان رايتشل وود مفبركة، وبأنها وامرأة أخرى اسمها إلما غور استخدمتا ادعاءات كاذبة، بينها رسالة زائفة من "مكتب التحقيقات الفيدرالي" (إف بي آي)، لإقناع نساء أخريات بالحديث عن مزاعم اعتداء جنسي وتدريبهن على أقوالهن بشأن مانسون.
الدعوى تتهم وود بالتشهير والتسبب المتعمد بالاضطراب العاطفي، وتقول إنها صورت مانسون علناً على أنه "مغتصب ومعتدٍ، وهي مزاعم كاذبة أدت إلى جنوح مسيرته، في الموسيقى والتلفزيون والسينما، عن مسارها".
ووفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" الخميس، لم تقدم وود وغور إلى الآن رداً على الدعوى.
كان مانسون ووود أعلنا عن علاقتهما عام 2007، وعقدا خطوبتهما لفترة وجيزة عام 2010 قبل انفصالهما.
عام 2017 وسط الزخم الذي أحدثته حركة #MeToo (أنا أيضاً) المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي، قالت وود إنها اغتُصبت واعتُدي عليها، وأدلت بشهادتها أمام لجنة في الكونغرس عام 2018، من دون أن تسمي الفاعل.
وفي فبراير/شباط عام 2020، كشفت أن الفاعل هو مانسون، عبر منشور في حسابها على "إنستغرام". لم تتخذ وود أي إجراءات قانونية ضد مانسون.
وتخلت شركة تسجيلات مانسون عنه. وكشفت نساء أخريات عن مزاعم مشابهة بحقه، ورفعت 3 منهن على الأقل دعاوى قضائية، وبدأت الشرطة بالتحقيق في المسألة. وعرضت شبكة "إتش بي أو" وثائقياً عن هذه المزاعم في مارس/آذار الماضي.