- المحتجون اتهموا "ديزني" بدعم إسرائيل وانتقدوا تقديم شخصية إسرائيلية في فيلم كابتن أميركا القادم، مطالبين بمقاطعة الفيلم لتجسيده نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.
- حملة مقاطعة إسرائيل (BDS) دعت إلى مقاطعة فيلم مارفل القادم وتنظيم فعاليات سلمية ضد تواطؤ "ديزني" في البروباغندا الإسرائيلية، محذرة من تلميع سمعة الاحتلال.
اعتقلت الشرطة في فلوريدا، أمس السبت، محتجين متضامنين مع الفلسطينيين قرب مدينة الألعاب "عالم ديزني" بالتزامن مع توسيع جيش الاحتلال هجماته البرية والجوية في جميع محافظات غزة، ومطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح، ووصول عدد ضحايا العدوان إلى 35 ألفاً و34 شهيداً و78 ألفاً و755 جريحاً.
وأظهر مقاطع فيديو في مواقع التواصل المحتجين خارج سيارتهم يرتدون الكوفية ويحملون لافتات كُتب عليها: "الحرية لفلسطين" و"تعلّموا عن نكبة 1948". وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الاحتجاج جرى على الطريق السريع 4 في أورلاندو، المؤدي إلى عالم ديزني. وكتب المنظمون على "إنستغرام": "لا يوجد عمل كالمعتاد أثناء الإبادة الجماعية".
BREAKING: Central Florida Queers for Palestine is blocking the exit to Disney World in Orlando, Florida. pic.twitter.com/DW5Kuq6bS1
— Stu (@thestustustudio) May 11, 2024
واتهم المنظمون "ديزني" بدعم إسرائيل وعدم "الاعتراف بالخسارة في أرواح الفلسطينيين في الإبادة الجماعية المستمرة"، وانتقدوا الشركة أيضاً لتقديمها بطلة خارقة إسرائيلية في فيلم البطلة الخارقة كابتن أميركا القادم عام 2025. وكتبوا في قصة على "إنستغرام": "في عام 1981، أظهرت كُتُب صبرا المصورة القليل من الندم على وفاة طفل فلسطيني".
وذكر مراسل شبكة فوكس نيوز عبر "إكس" أن الشرطة وصلت في غضون 11 دقيقة من بدء الاحتجاج، وأكّد المنظمون عبر "ستوري" أن ثلاثة من المعتقلين ينتمون إلى المنظمين.
NEW: The “Queers For Palestine” protesters who blocked the highway exit to Disney World in Orlando, FL, have been arrested by Florida Highway Patrol. I’m told they were arrested within 11 minutes.
— Bill Melugin (@BillMelugin_) May 12, 2024
Florida continues w/ zero tolerance for blocking traffic.
Photo credit: @FLHSMV pic.twitter.com/F6sif5EP6Z
بطلة إسرائيلية من ديزني
دعت منظمات وناشطون إلى أوسع مقاطعة لفيلم شركة مارفل القادم عن كابتن أميركا "حتى تلغي الشركة شخصية صبرا أو روث من الفيلم، كونها تجسّد نظام الأبارتهايد الإسرائيلي". وأدانت المؤسسات تواطؤ "مارفل"، المملوكة لـ"ديزني"، لإحيائها "هذه الشخصية العنصرية" واعتبرته "ترويجاً للاضطهاد الإسرائيليّ الوحشيّ الممارس على الفلسطينيين/ات".
ودعت المنظمات، بحسب تقرير نشرته حملة مقاطعة إسرائيل BDS، إلى "تنظيم الفعاليات والتظاهرات المبدعة والسلمية" للضغط على الشركة حتى تنهي تواطؤها في البروباغندا الإسرائيلية وجرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ ضد شعب فلسطين"، وحثّت الرسالة روّاد الأفلام المبدئيين حول العالم على "الانضمام إليها ومقاطعة الفيلم نصرة للحرية والعدالة والمساواة".
وحذّرت الحملة من أن إحياء "مارفل" لشخصية مثل "صبرا" لا يمكن أبداً أن يكون عفوياً، ورجّحت أن يكون مساهمة في تلميع سمعة الاحتلال "الآخذة في التضرر باطّراد، والذي تقوده اليوم حكومة أقصى اليمين، الأكثر تطرفاً وعنصرية منذ بداية المشروع الصهيونيّ على أرض فلسطين. وهي حكومة أسقطت كل الأقنعة عن الوجه الحقيقي لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ وعن عنصريته ووحشيته وجرائمه".