كشف محامي بريتني سبيرز أنه يتخّذ ما يلزم من إجراءات "قاسية وسريعة" كي يسحب الوصاية من والدها على ممتلكاتها.
وأدلى ماثيو روزنغارت بهذه التصريحات على هامش جلسة جديدة حول الوصاية المفروضة على نجمة البوب والتي تحرمها من جزء كبير من استقلاليتها منذ 13 عاماً.
وقال المحامي الذي يتولّى الدفاع عن الفنانة منذ بضعة أيام لا غير: "أعمل جاهداً مع مكتبي على إجراءات قاسية وسريعة لتقديم التماس بهدف تجريد جيمي سبيرز من مهامه، إلا إذا قرر الاستقالة قبل ذلك".
وللمرة الأولى، سمحت قاضية لبريتني سبيرز، صاحبة الأغنيات الضاربة مثل "بايبي وان مور تايم" و"توكسيك"، باختيار الطريقة التي ترتئيها للدفاع عن نفسها في نضالها لرفع هذه الوصاية.
وقد فُرض عليها هذا النظام في عام 2008، إثر سلسلة انحرافات لقيت تغطية إعلامية واسعة ويتولّى والدها إدارته خصوصاً.
وما انفكّت المغنية تندّد بهذا التدبير، وقد كشفت السبت أنها لن تعتلي خشبة مسرح طالما أنها تحت وصاية والدها.
وقال محاميها الذي سبق له أن توكّل الدفاع عن نجوم آخرين في هوليوود، مثل ستيفن سبيلبرغ وشون بين، "أريد أن أشيد بجرأة بريتني وقوّتها".
وأردف "أريد أيضاً شكر محبي بريتني وداعميها"، بعدما أطلق هؤلاء وسم #فري بريتني (حرّروا بريتني) الذي شكّل عنوان حملة واسعة على الإنترنت ساهمت في تسليط الضوء مجدّداً على هذه القضية.
ومن المرتقب إقامة جلسة المحاكمة المقبلة في 26 يوليو/تموز.
(فرانس برس)