قرّرت محكمة الصلح في الناصرة، الأربعاء، تقريب موعد الجلسة المقبلة في محاكمة الممثلة ميساء عبد الهادي، بتهمة "التحريض"، من 9 إلى 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وجاء قرار المحكمة، بعدما رفضت الاستئناف الذي تقدّمت به النيابة العامة الإسرائيلية، الثلاثاء، بإعادة عبد الهادي إلى السجن، بدل السماح لها بالبقاء قيد الحبس المنزلي، بحجّة أنّها "تشكّل خطراً على المجتمع".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت الممثلة، في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في مدينة الناصرة، بشبهة "التحريض" عبر منشوراتها. وسبق أن اعتقلتها في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وحققت معها، ثم أفرج عنها، وأحيلت على الحبس المنزلي لأربعة أيام، وذلك على خلفية منشوراتها على منصات التواصل أيضاً.
ويتعرّض مستخدمو وسائل التواصل من فلسطينيي الداخل إلى المساءلة القانونية في حال مشاركتهم منشورات أو تعليقات عن معركة طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مع توجيه اتهامات لهم بالتحريض.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت، منذ بداية الحرب على غزة، نحو 250 مواطناً، وفقاً لمركز مساواة الحقوقي، بسبب نشر مدونات ومضامين يعتبرها الاحتلال "تحريضية"، وقدمت حتى الآن لوائح اتهام ضد 30 شخصاً منهم.