أعرب رؤوف عبد العزيز، مخرج المسلسل المصري "الطاووس"، عن اندهاشه من الربط بين قضية "الفيرمونت" وبعض الأطراف التي تم إدراج أسمائها فيها، وبين مسلسله.
وقضية "الفيرمونت" اسم يشير إلى واقعة اغتصاب جماعي يرجح حدوثها في إبريل/نيسان 2014، تعرضت لها فتاة على يد عدد من الشباب من أبناء كبار الأثرياء والمشاهير، الذين صوروها بعد تخديرها في فندق فيرمونت.
وقال عبد العزيز، لـ "العربي الجديد"، إنه فوجئ ببعض الهجوم على المسلسل وقضايا تم تقديمها لإيقافه، مضيفاً أن العمل لا صلة له على الإطلاق بما حدث في قضية "فيرمونت"، خاصة أنها لا تزال قيد التحقيقات.
وشدد مخرج "الطاووس"، على أن "المسلسل اجتماعي بحت يدور حول بعض القضايا الاجتماعية، مثل العنف ضد المرأة، ويعد الاغتصاب من ضمنه، بجوار بعض القضايا الأخرى"، موضحاً أن الحكم دائماً يكون بعد المشاهدة.
من ناحيتها، قالت الفنانة نهى العمروسي، والدة الفتاة نازلي مصطفى كريم، والتي برئت في قضية الفيرمونت منذ عدة شهور، لـ "العربي الجديد"، إن استعانة بعض الصفحات الخاصة بدعاية المسلسل مرفقة بصورة ابنتها يعد "ترويجاً رخيصاً"، وإنها اتخذت الطرق القانونية للحصول على حق ابنتها التي لا صلة لها أصلاً بقضية "الفيرمونت"، والدليل أنها حصلت على براءة.
وكان المحامي المصري طارق العوضي قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام للمطالبة بإيقاف مسلسل "الطاووس"، بسبب استخدام صورة موكلته نازلي مصطفى كريم في الدعاية لهذا المسلسل، كما تم استخدام اسم قضية "الفيرمونت"، وهي دعاية "رخيصة ومؤثمة قانوناً".
ويشارك في بطولة مسلسل "الطاووس" كل من الفنانين جمال سليمان، وسميحة أيوب، وسهر الصايغ، وأحمد فؤاد سليم، ورانيا محمود ياسين، وهالة فاخر، وخالد عليش، وعابد عناني، وهبة عبد الغني، ومها نصار، سيناريو وحوار كريم الدليل، وأشرف على الكتابة المؤلف محمد ناير، وأخرجه رؤوف عبد العزيز.