مذيع أميركي يميني سيدفع 4 ملايين دولار لإنكاره وقوع مجزرة مدرسية

أمر المحلفون في محاكمة مقدم البرامج الإذاعية الأميركي أليكس جونز، وهو من أتباع اليمين المتطرف ومؤيد لنظريات المؤامرة، بدفع 4.1 ملايين دولار كتعويض عن مزاعمه المتكررة بأن أسوأ مجزرة مدرسية في الولايات المتحدة عام 2012 كانت خدعة.

وأصدر المحلفون في أوستن في ولاية تكساس حكمهم بعد التداول لمدة ساعة تقريباً الأربعاء وسبع ساعات الخميس، في نهاية محاكمة استمرت تسعة أيام. الحكم الصادر ضد جونز أقل بكثير من 150 مليون دولار أو أكثر طلبها المدعون من هيئة المحلفين.

وقال المحامي مارك بانكستون، في بيان نيابة عن والدي طفل قضى في المجزرة، إن "جونز لن ينام بسهولة الليلة".

واليوم الجمعة، سيحدد المحلفون ما إذا كان جونز مديناً بأي تعويضات عقابية بالإضافة إلى التعويض الذي أُمر بدفعه يوم الخميس.

قضايا وناس

التحديثات الحية

حيازة الأسلحة... الوباء الأخطر في الولايات المتحدة

كان والدا الطفل، سكارليت لويس ونيل هيسلين، طلبا من المحلفين الحكم على أليكس جونز بدفع 150 مليون دولار لهما، لإنكاره وقوع حادثة إطلاق النار.

فقد الزوجان ابنهما الذي كان يبلغ ست سنوات عندما فتح مسلح النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتن في ولاية كونيتيكت عام 2012، في حادثة أدت إلى مقتل 20 طفلاً وستة بالغين.

وزعم أليكس جونز، وهو من أتباع اليمين المتطرف ومؤيد لنظريات المؤامرة، على موقعه إنفو وورز، أن المجزرة كانت مجرد مشهد تمثيلي بقيادة معارضي حيازة الأسلحة النارية.

لكنّ الوالدين قالا إن أكاذيبه أعطت دفعاً لجمهوره، ما سمح له بجني ملايين الدولارات، فيما أصبحا هدفاً لحملات مضايقة.

وأضاف محامي العائلة أن جونز نشر معلومات كاذبة، وهو "ينشر الكراهية، وهذا ما يثير غضب الناس".

وأقامت أسر عدة دعوى عليه للحصول على تعويضات.