مشروع نيمبس: طلاب 120 جامعة يقاطعون "غوغل" و"أمازون"

19 يونيو 2024
احتجاج على مشروع نيمبس أمام مقر "غوغل" في كاليفورنيا، 14 مايو 2024 (طيفون كوسكون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكثر من 1100 طالب وموظف شاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا من أكثر من 120 جامعة، بما في ذلك ستانفورد وكاليفورنيا في بيركلي، يتعهدون بمقاطعة "غوغل" و"أمازون" بسبب شراكتهما مع الاحتلال الإسرائيلي عبر مشروع نيمبس.
- مشروع "نيمبس"، بقيمة 1.2 مليار دولار، يوفر خدمات سحابية للجيش والحكومة الإسرائيليين، مما يسهل المراقبة غير القانونية للفلسطينيين وتوسيع المستوطنات غير القانونية.
- مبادرة "لا تكنولوجيا للأبارتهايد" تقود حملة المقاطعة، مؤكدة أن تعاون "أمازون" و"غوغل" مع الحكومة الإسرائيلية يزيد من عنف وفتك الأبارتهايد الإسرائيلي بالفلسطينيين.

وقّع أكثر من 1100 من طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والموظفين الشباب، من أكثر من 120 جامعة، على تعهد بعدم قبول وظائف أو تدريب داخلي في شركتي "غوغل" و"أمازون"، حتى تفضّا شراكتهما مع الاحتلال الإسرائيلي عبر مشروع نيمبس.

ومن بين الموقعين طلاب جامعيون وطلاب دراسات عليا في جامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة سان فرانسيسكو، وجامعة ولاية سان فرانسيسكو. كذلك شارك بعض هؤلاء الطلاب في مسيرة ضد مشروع نيمبس الأربعاء الماضي، أمام مقر "غوغل" في سان فرانسيسكو مع عاملين في مجال التكنولوجيا وناشطين مناصرين للفلسطينيين.

وتأتي هذه المقاطعة رغم أن "أمازون" و"غوغل" تُعّدان من أفضل الشركات لتوظيف خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إذ يعمل 485 خريجاً من جامعة كاليفورنيا في بيركلي و216 خريجاً من جامعة ستانفورد في "غوغل" على سبيل المثال.

ما هو مشروع نيمبس المثير للجدل؟

مشروع "نيمبس" هو عقد وُقّع عام 2021، قيمته 1.2 مليار دولار، لتوفير خدمات سحابية إلكترونية للجيش والحكومة الإسرائيليين. وتسمح هذه التكنولوجيا بمزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين، وتسهل توسيع المستوطنات اليهودية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية. وُقّع هذا العقد في الأسبوع نفسه الذي هاجمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ما يقرب من 250 شخصاً، من بينهم أكثر من 60 طفلاً. وبموجب شروط العقد، لا تستطيع "غوغل" و"أمازون" منع أي جهة حكومية إسرائيلية، وبينها الجيش، من استخدام خدماتهما، ولا تستطيعان إلغاء العقد.

لا تكنولوجيا للأبارتهايد

مشروع المقاطعة هذا أشرفت على تنظيمه مبادرة "لا تكنولوجيا للأبارتهايد" التي نظمت تحركات عدة مناصرة للفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة. وساندت عدداً من الموظفين الذين طردوا من شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها "غوغل"، لمناصرتهم الفلسطينيين ورفضهم الشراكات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في التعهد الذي وقعه الطلاب أن "الفلسطينيين يتضرّرون بالفعل من المراقبة والعنف الإسرائيليين... من خلال زيادة قدرة الحوسبة السحابية العامة وتوفير أحدث التقنيات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيشه، تساعد أمازون وغوغل في جعل الأبارتهايد الإسرائيلي أكثر عنفاً وفتكاً بالفلسطينيين".

المساهمون