أحيا مغردون مصريون، يوم الجمعة، الذكرى الـ32 لتحرير طابا، التابعة لمحافظة جنوب سيناء، منتقدين النظام المصري الحالي ورئيسه عبد الفتاح السيسي الذي فتح المدينة أمام السياح الإسرائيليين.
وكانت مدينة طابا قد حررت في 19 مارس/ آذار عام 1989، بعد مفاوضات شاقة وتحكيم دولي، حاول فيه الكيان الصهيوني التشبث بها لآخر لحظة.
وعام 2014، افتتحت السلطات المصرية معبر طابا على الحدود مع فلسطين المحتلة، بالتنسيق مع سلطات الاحتلال، لاستقبال الوفود السياحية الإسرائيلية، في خطوة صدمت الشارع المصري.
وانتقد المغردون النظام المصري الحاكم، لفتح المدينة أمام السياح الإسرائيليين، نتيجة ما وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ"السلام الدافئ"، في حين يعاني أهل سيناء في التنقل في شبه جزيرتهم، بسبب الحرب على ما يسمى "الإرهاب".
وزاد من سخطهم على النظام أن الذكرى تأتي بعد أيام من تقرير أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية انتقدت فيه ممارسات الجيش هناك أثناء مواجهته "تنظيم ولاية سيناء" التابع لـ"داعش". ووفقاً للتقرير، هدم الجيش أكثر من 12 ألفاً و300 مبنى سكني وتجاري وستة آلاف هكتار من المزارع منذ عام 2013، ووصف هذه الممارسات بأنها "ترقى لمستوى جرائم الحرب".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، افترض مجدي كامل ساخراً: "لو #السيسي وصل الحكم بعد حرب 73 كان زمانه باع #طابا لإسرائيل وتيران وصنافير للسعودية، ودخل في مفاوضات مع إسرائيل عشان يرجعوا يحتلوا سيناء تاني نظير شوالين رز أخضر، وكان زمان النيل نشف وعمل مكانه كباري". وقال كريم الأباصيري: "أيوه الجيش أخد منهم طابا في أكتوبر، وأعطاهم رفح وسيناء في عهد السيسي، يا لك من عظيم أيها الجيش المصري".
لو #السيسي وصل الحكم بعد حرب 73
— Magdy Kamel (@magdymohamed_) March 19, 2021
كان زمانه باع #طابا لاسرائيل و تيران وصنافير للسعودية ودخل في مفاوضات مع اسرائيل عشان يرجعوا يحتلوا سيناء تاني نظير شوالين رز أخضر وكان زمان النيل نشف وعمل مكانه كباري