افتتح في الحي الثقافي "كتارا" بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأربعاء، معرض "أثر لنزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية"، ويضم 50 عملاً فنياً، تتوزع بين 36 لوحة تشكيلية، و8 صناديق مبيتة، و6 مراكب تقليدية، أعدها وأنتجها سجناء المؤسسة العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية القطرية، وبإشراف فنانين متخصصين، ويستمر المعرض حتى 17 مارس/ آذار الجاري.
واعتبر المدير العام لـ"كتارا" خالد السليطي، في تصريح صحافي، أنّ المعرض "فرصة لجمهور الفن للتعرّف إلى المواهب الفنية والطاقات الإبداعية التي يمتلكها نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية"، مشيراً إلى أنّ الأعمال المشاركة تجسد التراث القطري وتعكس مختلف التيارات والمدارس الفنية التي تأثر بها النزلاء.
صور من افتتاح معرض "أثر لنزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية"، بالتعاون مع مجموعة شاطئ البحر
— كتارا | Katara (@kataraqatar) March 2, 2022
والمستمر لغاية 17 مارس 2022، في #كتارا مبنى 19، قاعة 1
@seashoreqatar @SeashoreQRT#كلنا_يدا_بيد_من_أجل_سلامتكم#قطر #الوعد2022#كتارا_ملتقى_الثقافات#كتارا_وجهة_ثقافية_سياحية pic.twitter.com/JrxrnXhLWI
وأكد السليطي أنّ "كتارا" تدعم هذه المعارض التي تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء وتمكنهم من تعلم مهارات فنية وحرفية في أماكن وجودهم، من أجل أن يشغلوا أوقاتهم ويستثمروا إمكانياتهم وقدراتهم بما يعود عليهم بالفائدة والمنفعة، ويصبحوا أعضاء مؤهلين وفاعلين ومنتجين في المجتمع.
ويقول النقيب بخيت عبد الله المري، من إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، إنّ المعرض "يأتي في إطار برنامج تدريبي أطلقته الإدارة للنزلاء على مدار عام وبإشراف متخصصين في مجال الرسم والنحت والحرف اليدوية، يتعلّمون من خلاله فن الرسم والنحت والمهن اليدوية كالحدادة والنجارة والتصنيع الرقمي".
كلمة النقيب بخيت عبدالله المري، إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بـ #وزارة_الداخلية عقب افتتاح معرض "أثر لنزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية"، بالتعاون مع مجموعة شاطئ البحر
— كتارا | Katara (@kataraqatar) March 2, 2022
والمستمر لغاية 17 مارس 2022، في #كتارا مبنى 19، قاعة 1
@seashoreqatar @SeashoreQRT#قطر #الوعد2022 pic.twitter.com/kMgcOrOYs3
وأشار إلى أنّ البرنامج "يهدف إلى غرس مفهوم العمل المنتج الذي له مردود مادي يعود بالفائدة المادية والمعنوية على النزلاء، وهو ما يؤهلهم لإيجاد فرصة عمل مناسبة في المستقبل عند خروجهم وانخراطهم في سوق العمل".
ولفت إلى إمكانية تسويق المعروضات الفنية المشاركة، إذ يستفيد النزلاء من نصف ثمنها، بينما يخصص النصف الآخر لشراء المواد الخام.