طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المصرية بالسماح للمدون المعتقل محمد إبراهيم رضوان (محمد أكسجين) بوداع والدته التي توفيت الجمعة، عبر وسم "#خرجوا_أكسجين_يدفن_أمه".
وكانت محكمة أمن الدولة في مصر قد أصدرت حكماً بالسجن أربع سنوات على الصحافي محمد إبراهيم رضوان الشهير بـ "أكسجين"، بصحبة المدون والناشط علاء عبد الفتاح، والحقوقي محمد الباقر، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في القضية الشهيرة التي اتهموا فيها بـ "نشر أخبار كاذبة"، أمام محكمة استثنائية لا يجوز الطعن على أحكامها.
ومحمد أكسجين معتقل منذ عام 2019.
وتقدر منظمات حقوقية دولية عدد المعتقلين السياسيين في مصر بنحو 60 ألفاً، وهو ما تنفيه السلطات المصرية.
وغردت الناشطة منى سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح: "والدة محمد ابراهيم (أكسجين) توفت وهو في السجن. المطلب الملح دلوقتي أنه يخرج يودع والدته ويستقبل عزاها، لكن بكل أمانة أكسجين مش المفروض يخرج يوم ويدفنها ويرجع للسجن البشع ده، أكسجين لازم يخرج ويبقى وسط أهله، #الحرية_لمحمد_أكسجين #خرجوا_اكسجين_يدفن_أمه".
وكتبت المحامية والناشطة ماهينور المصري، وهي معتقلة سابقة: "والدة محمد اوكسجين اللي اتحرمت من انها تشوفه بسبب منع الزيارة وشافته مرات قليلة جدا في الجلسات اللي اتحكم عليه فيها من غير مرافعات ولا دفاع اتوفت... أبسط حاجة تحصل ان أوكسجين يخرج يودعها ده حقه مع ان حقه الأكبر انه يخرج. ربنا يرحمها ويخرج أوكسجين على خير. #خرجوا_اكسجين_يدفن_امه".
وطالب عمرو خليفة: "عيب يا ناس ده المئات الآلاف منكم كانت واقفة ترقص فى الميدان من 11 سنة. أقفوا جنب صوت شاب حر في محنته، #خرجوا_أكسجين_يدفن_أمه".
وعبرت إسراء عبد الفتاح، وهي معتقلة سابقة، عن تعاطفها معه قائلة: "طلب الحرية لساعات من أجل دفن أم أقسى طلب ممكن يطلبه بني آدم على وجه الأرض. #خرجوا_اكسجين_يدفن_أمه".
وطالب إسلام جابر بتنحية الخصومة السياسية في ظرف إنساني، وقال: "#خرجوا_أكسجين_يدفن_أمه، في مواضيع كده ملهاش دعوة بالخصومة أو الخلاف، يا ريت يطلع يودع أمه مش هتخسروا حاجة".
وغردت إيمان عزت: "زمان بسبب فيلم كلمة شرف اتغيرت لوائح السجون وسمحوا بخروج المساجين في زيارات استثنائية في الحالات الإنسانية، كان عندهم إنسانية على المجرمين مش شاب معتقل بسبب رأيه، لكن ده نظام لا عنده شرف ولا يعرف الإنسانية، منكم لله ربنا يحرق قلوبكم، #خرجوا_أكسجين_يدفن_أمه".
٣٠ تويته فى الساعة الماضية فقط تطالب بأبسط حقوق الإنسان: دفن الأم؟؟
— Amr Khalifa (@Cairo67Unedited) February 11, 2022
عيب يا ناس دة المئات الٱلاف منكم كانت واقفة ترقص فى الميدان من ١١ سنه.
اقفوا جنب صوت شاب حر فى محنته#خرجوا_اكسجين_يدفن_أمه
زمان بسبب فيلم كلمه شرف اتغيرت لوائح السجون و سمحوا بخروج المساجين فى زيارات استثنائيه فى الحالات الانسانيه
— eman ezzet (@emiezzat) February 12, 2022
كان عندهم انسانيه على المجرمين مش شاب معتقل بسبب رأيه
لكن ده نظام لا عنده شرف و لا يعرف الإنسانيه
منكم لله ربنا يحرق قلوبكم #خرجوا_اكسجين_يدفن_أمه pic.twitter.com/dq7tVzK5qh
#خرجوا_اكسجين_يدفن_امه
— اسلام جابر (@islamjaber77) February 11, 2022
في موضيع كده ملهاش دعوة بالخصومه او الخلاف
ياريت يطلع يودع امه مش هتخسروا حاجه 🙏🙏
طلب الحرية لساعات من اجل دفن " ام " اقسي طلب ممكن يطلبه بني ادم علي وجه الارض #خرجوا_اكسجين_يدفن_أمه
— مش هبطل أحلم لمصر (@Esraa2008) February 11, 2022
والدة محمد اوكسجين اللي اتحرمت من انها تشوفه بسبب منع الزيارة و شافته مرات قليلة جدا في الجلسات اللي اتحكم عليه فيها من غير مرافعات و لا دفاع اتوفت..
— Mahienour ElMassry (@MahienourE) February 11, 2022
ابسط حاجة تحصل ان اوكسجين يخرج يودعها ده حقهمع ان حقه الأكبر انه يخرج..
ربنا يرحمها و يخرج اوكسجين على خير#خرجوا_اكسجين_يدفن_امه
والدة محمد ابراهيم (اكسجين) توفت وهو في السجن.
— Mona Seif (@Monasosh) February 11, 2022
المطلب الملح دلوقتي أنه يخرج يودع والدته ويستقبل عزاها.
لكن بكل أمانة، اكسجين مش المفروض يخرج يوم ويدفنها ويرجع للسجن البشع ده، اكسجين لازم يخرج ويبقى وسط اهلهhttps://t.co/l9PAb199ju#الحرية_لمحمد_أكسجين#خرجوا_اكسجين_يدفن_امه pic.twitter.com/yid5WtggJ0