- في الأغنية، يدافع ماكليمور عن اعتصام الطلاب وينتقد دعم الحكومة الأميركية لإسرائيل، معتبرًا معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية.
- استخدم ماكليمور مقاطع فيديو من الحراك الجامعي وغزة في الأغنية، معلنًا تبرع كل عائداتها لوكالة الأونروا، مؤكدًا على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني.
أطلق مغني الراب الأميركي ماكليمور أغنية جديدة داعمة للاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية ومناهضة للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي. وحملت الأغنية الجديدة اسم "هند هول" ("قاعة هند" بالعربية")، وهو اسم الفتاة الفلسطينية هند رجب التي قتلها جيش الاحتلال في غزة، والذي اختاره الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا اسماً لمبنى هاميلتون هول الذي كان مسرحاً لاعتصامهم.
ودافع ماكليمور في الأغنية التي تبلغ مدتّها ثلاث دقائق عن اعتصام الطلاب، معتبراً أنّ استمراره ضروري حتّى إعلان وقف إطلاق النار في غزة. كما انتقد في الأغنية دعم الحكومة الأميركية لدولة الاحتلال، ومساواتها معاداة الصهيونية بمعاداة السامية.
أما من الناحية البصرية، فاستعمل ماكليمور مقاطع فيديو وصوراً من الحراك الجامعي الذي شهدته الولايات المتحدة، مازجاً إياها في مقاطع مصوّرة من غزة انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي. ودعا في نهاية الأغنية إلى وقف فوري لإطلاق النار، لافتاً أن جميع عائداتها ستذهب لصالح وكالة الأونروا.
HIND’S HALL. Once it’s up on streaming all proceeds to UNRWA. pic.twitter.com/QqZEKmzwZI
— Macklemore (@macklemore) May 6, 2024
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، اتخذ ماكليمور موقفاً مناهضاً لدولة الاحتلال، وأعلن دعمه للشعب الفلسطيني في وجه الحرب. وسخّر مغني الراب البالغ 40 عاماً، حساباته على منصات التواصل الاجتماعي لفضح جرائم الاحتلال ولدعم دعوات وقف إطلاق النار، مستفيداً من شعبيته الواسعة، إذ يملك قرابة عشرة ملايين مشترك في قناته على "يوتيوب" وأكثر من خمسة ملايين متابع على "إنستغرام"، إضافة إلى مليونين آخرين عبر منصة "إكس".
ولم يكتفِ ماكليمور بالدعم الافتراضي، بل نقل تأييده للفلسطينيين في قطاع غزة إلى خشبة المسرح، إن كان عبر ارتدائه الكوفية الفلسطينية، أو رفعه شعاراً داعماً لقطاع غزة في عروضه، مستغلاً الفرصة في كل حفل ليدعو إلى وقف تمويل الحكومة الأميركية لإسرائيل، وليطالب بتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال.
بدأ ماكليمور، واسمه الحقيقي بنجامين هاموند هاغرتي، مسيرته الفنية عام 2000، حين أصدر ثلاث أغنيات، ولم يكن عمره يتجاوز 17 عاماً. لاحقاً في العام 2009، أصدر ألبومه الأوّل، والذي أتاح للجمهور التعرّف عليه عن قرب، وفتح الباب أمام تعاونه مع المنتج رايان لويس، الذي ساعده في دخول عالم الشهرة من أوسع أبوابه.
بعد انفصاله عن لويس، غاب ماكليمور لقرابة عام قبل أن يعود بأغنية جديدة حملت اسم "غلوريوس". ومن ثم أطلق في فبراير/ شباط 2023 أحدث ألبوماته الذي حمل اسم "بن"، ليصير ثالث ألبوم مسجل للمغني، بعد "جيميني" عام 2017، و"ذا لانغويتش أوف ماي وورلد" عام 2005.