طردت "بارلمنت تكنولوجيز"، الشركة الأم لموقع التواصل اليميني المتطرف، بارلر، معظم موظفيها مكتفية بمجموعة صغيرة، وفقاً لما أورده موقع ذا فيردج التقني.
وأوضح الموقع أن "بارلمنت" نفّذت عملية تسريح للموظفين بين نوفمبر/ تشرين الثاني ونهاية ديسمبر/كانون الأول، متخليةً عن 75 في المائة من إجمالي موظفيها.
وشملت عمليات التسريح المديرين التنفيذيين المسؤولين عن التكنولوجيا والعمليات والتسويق وغيرها، ولم يبقَ سوى 20 عاملاً.
وبينما تعيش الشركة الانهيار الداخلي، احتفلت المنصة أمام الجمهور بعودتها المفترضة إلى مجدها.
وقبل عامين احتل تطبيق بارلر المركز الأول في متجر تطبيقات "آبل"، لكنه تعرض للإزالة في متاجر "آبل" و"غوغل" على حد سواء.
وكتبت الشركة في الموقع: "بعد عامين أعيد بناء بارلر بشكل أفضل من أي وقت مضى".
ومع ذلك، لم ينشر الرئيس التنفيذي لـ"بارلر"، جورج فارمر، أي شيء على منصته منذ شهر تقريباً، وهو تناقض صارخ مع نظيريه، إيلون ماسك على "تويتر" ودونالد ترامب على "تروث سوشل".