منع الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي من دخول مصر وإلغاء حفلتَيْها

أعلنت الفنانة الفلسطينية، ناي البرغوثي، تأجيل حفلتَيْها اللتين كانتا مقررتين في كل من دار أوبرا القاهرة، والمسرح الروماني في الإسكندرية وذلك بعد منعها من دخول مصر.

وكتبت البرغوثي تفاصيل ما حدث عبر حسابها على "فيسبوك" قائلة: "أحبائي في مصر، أمّ الدنيا.. كما قرأتم، قرّرت دار الأوبرا في مصر تأجيل حفلتَي في القاهرة والإسكندرية إلى موعد غير محدّد بعد، بعد منعي في مطار القاهرة من دخول مصر لأسباب لا أعرفها حتى الآن، رغم محاولاتي وبعد 8 ساعات انتظار. صُدِمت، حَزِنت، وانتابتني مشاعر عديدة متضاربة، أهمها الفقدان.. فقدان الفرصة للتواصل معكم بعد طول انتظار".

وأضافت: "لقد أعددْت لكم برنامجًا غنائياً وموسيقياً غنياً، مميزاً، يليق بكم، يليق بشعب مصر الشقيق ومكانة مصر في قلب الأمة العربية. كم كنت أتحرق شوقاً للقائكم في القاهرة والإسكندرية، في مصر سيد درويش وعبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم وغيرهم من العمالقة، ولكني الآن مضطرة لأنتظر فرصة مستقبلية، آمل أن تكون قريبة، لأكون بينكم وأشارككم".

موسيقى

التحديثات الحية

تفاصيل أولى حفلات الفلسطينية ناي البرغوثي في دار الأوبرا المصرية

واختتمت البرغوثي كلامها قائلة: "كفنانة فلسطينية تربّت على قِيَم الصمود والكرامة، أرفض التنازل عن الأمل. بدعمكم الجميل، وبقوة وعمق رسالتي الفنية والإنسانية، أرفع رأسي عالياً لأعِدكم بأن لنا لقاء ولو بعد حين".

وكان من المقرر أن تقيم البرغوثي حفلا في دار الأوبرا المصرية، للمرة الأولى في مشوارها الفني يوم الخميس القادم على أن تحيي حفلها بالمسرح الروماني في الإسكندرية يوم السبت القادم. وكانت قد توجهت إلى مصر لإجراء البروفات قبل الحفلتين لكنها لم تستطع الدخول.

وكان القائمون على حفل دار الأوبرا المصرية قد وضعوا عدة شروط لدخول الحضور، وهي ارتداء الزي اللائق بالمكان، وعدم السماح بالدخول من دون كمامات طبية، وضرورة قياس درجة الحرارة على الأبواب، وضرورة الحفاظ على التباعد المجتمعي ووجود مسافات آمنة بين الجمهور، وعدم السماح للأطفال دون سن السابعة من الدخول، كما حظرت التصوير تماما.

أما في ما يخص التذاكر فكانت تنقسم إلى عدة فئات وهي 410، 220، 110 جنيهات مصرية.

وكانت ناي تنوي الاحتفال بألبومها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "ناي" تزامنا مع الحفل، ويضم 12 أغنية مختلفة، تقدم خلاله عدة لهجات هي المصرية، والفلسطينية، والسورية، بجوار أغانٍ بالعربية الفصحى مع توليفة من الأغاني التراثية من العالم العربي.