استمع إلى الملخص
- الوفد، برئاسة موفق محادين، واجه تواجدًا أمنيًا كثيفًا ومنع من زيارة الزعبي، حيث سُمح فقط للأقارب بزيارته.
- الزعبي سُجن لمدة عام بعد طعن النيابة العامة في حكم سابق بحبسه شهرين، وتزامن توقيفه مع حملة تضامن على منصات التواصل الاجتماعي.
توجّه وفد من رابطة الكتّاب الأردنيين" عند التاسعة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، إلى مركز إصلاح وتأهيل ماركا (سجن ماركا) لزيارة الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي الذي أوقفته أجهزة الأمن في الثاني من الشهر الحالي، تنفيذاً لقرار بحقه بالسجن لمدة عام على خلفية منشور على شبكات التواصل الاجتماعي. وضمّ وفد الرابطة رئيسها موفق محادين، وكلّاً من الكُتّاب عبد الله حمودة مقرر لجنة الحريات في الرابطة، ويوسف غيشان، ومحمد أبو رياش، بالإضافة إلى أمجد الزعبي.
وأشار عضو الوفد الأكاديمي والباحث، أمجد الزعبي، في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى تواجد أمني كثيف حول مقرّ الرابطة في حيّ اللويبدة بعمّان، حيث استفسر أفراد الأمن عن أسماء أعضاء الرابطة الذاهبين لزيارة أحمد حسن الزعبي. وأضاف أنه عند وصولهم إلى السجن أُبلغوا بأن الزيارة للكاتب الموقوف ممنوعة إلا للأقارب.
وأوضح أن الوفد طلب مقابلة مدير السجن الذي أعاد بدوره تكرار المنع، وهو ما حدث في الوقت نفسه مع وفد "لجنة المتابعة الوطنية" برئاسة السياسي المعارض، سالم الفلاحات، الذي منع أيضاً من زيارة أحمد الزعبي. وعلم "العربي الجديد" أن رابطة الكتّاب الأردنيين ستصدر بياناً خلال الساعات القليلة المقبلة يتضمّن موقفها من قرار منع زيارة أحمد حسن الزعبي عضو الرابطة.
لماذا أحمد حسن الزعبي في السجن؟
تعود القضية إلى منشور كتبه أحمد حسن الزعبي على صفحته إبان إضراب الشاحنات، الذي بدأ في محافظة معان في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقرّرت محكمة صلح حبس أحمد حسن الزعبي شهرين، لتطعن النيابة العامة في الحكم ويُقبَل الطعن، فغُلّظت العقوبة وتقرر حبسه سنة مع الغرامة. وتزامن وقفه مع حملة تضامن على منصات التواصل دعت إلى إطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين على خلفية قضايا حرية الرأي والتعبير.