طردت شركة ميتا، أو فرضت إجراءات تأديبية، على أكثر من عشرين من موظفيها أو متعاقدين معها خلال العام الماضي، بعدما اتهمتهم بقرصنة حسابات مستخدمين، مقابل رشاوى، وفق ما كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة وول ستريت جورنال.
وأفادت "وول ستريت جورنال"، الخميس، بأن بعض من طردتهم شركة ميتا كانوا متعاقدين معها، للعمل حراس أمن في مراكز تابعة لها، ومنحتهم إمكانية الوصول إلى الآلية الداخلية الخاصة بموظفي "فيسبوك"، لمساعدة المستخدمين الذين يعانون من مشكلات في حساباتهم.
هذه الآلية معروفة باسم "أوبس" Oops، وهي معتمدة منذ بدايات "فيسبوك" كوسيلة للموظفين لمساعدة المستخدمين الذين ينسون كلمات المرور الخاصة بهم أو عناوين البريد الإلكتروني، أو أولئك الذين يسطو قراصنة على حساباتهم.
وفقاً للصحيفة الأميركية، تلقى بعض الموظفين رشاوى وصلت قيمتها أحياناً إلى آلاف الدولارات الأميركية من قراصنة للوصول إلى حسابات معينة.
الإجراءات التأديبية جزء من تحقيق داخلي مطول أشرف عليه المديرون التنفيذيون في "ميتا"، وفقاً للوثائق التي اطلعت عليها "وول ستريت جورنال" وأحد الأشخاص المطلعون على المسألة الذين قابلتهم.