نائب أميركي يلتقي مسؤولين في "تيك توك"

التقى النائب الأميركي الجمهوري مايك غالاغر مسؤولين من "تيك توك"، بينهم رئيس السياسة العامة للأميركيتين في الشركة الصينية مايكل بيكرمان، لمناقشة المخاوف الأمنية الأميركية من التطبيق، وذلك بعد يومين من نشر صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً عن نية الرئيس التنفيذي لـ"تيك توك"، شو زي تشيو، المثول أمام لجنة في الكونغرس في مارس/ آذار المقبل.

ووفقاً لجوردن دن، المتحدث باسم غالاغر، فإن هذا الأخير "قدر وقت المسؤولين في تيك توك، لكنه وجد حججهم غير مقنعة"، وإنه "لا يزال يخطط لتقديم تشريعه إلى النائب الدمقراطي رجا كريشنامورثي في الأسابيع المقبلة لحظر التطبيق"، علماً أن كريشنامورثي هو من أبرز الداعين إلى تمرير مشروع قانون لحظر "تيك توك" بشكل كامل في الولايات المتحدة.

من جهة ثانية، قال بيكرمان، في بيان لـ"رويترز"، إن المنصة الصينية "تتطلع إلى معرفة المزيد عن مخاوف النائب غالاغر المحددة التي لم تعالجها خطتنا الشاملة". وأضاف أن "تيك توك" تأمل تقديم إحاطة أخرى لغالاغر "إذ كان من الصعب تقديم مقاربة عميقة حول خطتنا التي استغرق العمل عليها عامان خلال اجتماع قصير واحد".

تكنولوجيا

التحديثات الحية

ماذا تعرفون عن تطبيق "دوين"... النسخة الصينية من "تيك توك"؟

وتقدم دراسة "تيك توك" التي اطلعت عليها "رويترز"، وحملت عنوان "حماية مصالح الأمن القومي الأميركي"، نظرة مفصلة على جهود التطبيق للحفاظ على أمن بيانات أكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.

وكانت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التابعة للحكومة الأميركية (CFIUS) قد أبلغت، في 2020، شركة بايتدانس المالك لـ"تيك توك" عن نيتها حظر التطبيق، بسبب مخاوف من إمكانية تسريب بيانات المستخدم الأميركي إلى الحكومة الصينية، لكن ذلك لم يحصل بعدما نجحب الشركة في استئناف القرار.

وكانت "تيك توك" قد أنفقت مليارا ونصف مليار دولار على التوظيف وإعادة تنظيم وحدة خاصة لأمن البيانات في الولايات المتحدة (USDS)، وفق ما جاء في الدراسة التي عرضت على غلاغر في الاجتماع الأخير.