تبدأ منصة نتفليكس اليوم الخميس بث مسلسل وثائقي عن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، ما قد يفتح الباب أمام مزيد من الانتقادات تجاه العائلة الملكية في بريطانيا.
وتشير المقاطع الدعائية إلى أن دوق ودوقة ساسكس، اللذين تنحيا عن واجباتهما الملكية وانتقلا للعيش في كاليفورنيا قبل عامين، يواجهان المزيد من الانتقادات المحرجة لوالد هاري الملك تشارلز ولشقيقه الأكبر الأمير ويليام.
وستصدر الحلقات الثلاث الأولى من أصل ست حلقات اليوم الخميس.
وشهد النظام الملكي أكبر أزماته منذ عقود في مارس/آذار من العام الماضي، جراء مقابلة أجرتها مقدمة البرامج الحوارية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري مع الزوجين، وجها فيها اتهامات للعائلة الملكية بالعنصرية وإساءة المعاملة.
وتقول ميغان ماركل (41 عاماً) في مقطع أصدرته منصة نتفليكس: "حين تكون المخاطر عالية هكذا، أليس من المنطقي سماع القصة منا؟".
ويقول هاري (38 عاماً) في مقطع دعائي: "لا أحد يعرف الحقيقة تماماً... نحن اللذين نعرف الحقيقة بالكامل". ويشير في مقطع آخر إلى أشخاص يعملون لدى العائلة الملكية ويطلعون الصحافيين على أخبار عن أفرادها، واصفاً الأمر بأنه "لعبة قذرة".
ولن يعلق قصر باكنغهام ولا قصر كينزنغتون، حيث مكتب ويليام، قبل إطلاق المسلسل الوثائقي الذي يأتي بعد أسبوع من خلاف عنصري تورطت فيه عرّابة ويليام البالغة من العمر 83 عاماً وأدى لتنحيها عن دورها الشرفي مساعدة في الأسرة الملكية.
وهيمنت التكهنات حول الوثائقي على الصحف البريطانية على مدى أسبوع، واستهدف الجزء الأكبر من التغطية الزوجين سلباً إلى حد بعيد، مع اتهامهما بجني الملايين من مكانتهما الملكية بينما يهاجمان أسرتهما.
وقالت صحيفة صن في افتتاحيتها: "المقطع الدعائي عمل من أعمال الحرب... هذان الزوجان ليسا على استعداد فقط لعض اليد التي أطعمتهما، بل يستمتعان بذلك، ويتحينان كل فرصة لإلحاق الأذى بوالد هاري الذي كان محبوباً لديه يوماً، وأخيه وزوجة أخيه".
وكان أسلوب صحيفة ديلي ميل لاذعاً بالقدر نفسه. وقالت افتتاحيتها: "من الواضح أن الفيلم الوثائقي سيكون محاكاة تهكمية مشوهة. قد تكون حقيقة لهما لكنها بالتأكيد ليست حقيقة يقرها الملايين في هذا البلد".
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
