نفقت، يوم أمس الثلاثاء، كلبة إنقاذ مكسيكية اكتسبت شهرة عالمية، وهي تبحث عن ناجين بين أنقاض زلزال، واضعة نظارات وجوارب واقية، نتيجة إصابتها بمرض مرتبط بالتقدم بالعمر.
ولاقت الكلبة "فريدا"، وهي من نوع لابرادور ريتريفر، تعاطفاً كبيراً خلال بحثها عن ناجين داخل مدرسة في مكسيكو سيتي دمّرها زلزال بقوة 7,1 درجات ضرب المنطقة عام 2017 وأودى بحياة نحو 370 شخصاً.
وتنتمي "فريدا" إلى وحدة الكلاب التابعة لفرقة مشاة البحرية المكسيكية، وسبق أن شاركت في جهود الاستجابة لحالات الطوارئ خارج المكسيك، بينها زلازل ضربت هايتي والإكوادور.
وغرّدت هيئة مشاة البحرية المكسيكية: "شكراً على خدمتك المكسيك. ستبقين دائماً في قلوبنا"، متعهدةً المحافظة على ما تركته "فريدا" من "نبل وولاء وحب".
وأوضحت البحرية المكسيكية أنّ "فريدا المولودة في 12 إبريل/ نيسان 2009 أكملت تدريبها على عمليات البحث والإنقاذ في فترة قياسية تتمثل بثمانية أشهر، بينما تستغرق الكلاب في العادة 12 شهراً لإكمال تدريب مماثل.
وأنقذت الكلبة حياة 12 شخصاً خلال مسيرتها التي استمرت عشر سنوات، قبل أن تتقاعد رسمياً عام 2019.
وقال الناطق باسم الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، خيسوس راميريز: "لن ننسى خدمتك للبلاد".
(فرانس برس)