دعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين كافة الصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية العاملة في فلسطين لمقاطعة أخبار الرئاسة والحكومة الفلسطينية حتى تحقيق مطالبها.
وتعرض الصحافيون الفلسطينيون خلال الأيام الماضية للضرب وتكسير كاميراتهم ومصادرة هواتفهم النقالة في بعض الأحيان، وذلك خلال تغطيتهم المسيرات الاحتجاجية على مقتل المعارض السياسي نزار بنات.
وطالبت النقابة في بيان صحافي، رئيس الوزراء محمد اشتية وبصفته وزيراً للداخلية أيضاً، بإقالة قائد الشرطة على خلفية تقاعس الشرطة عن تأمين الحماية للصحافيين الذين تم الاعتداء عليهم ومنعهم من التغطية وتهديدهم من قبل عناصر بالزي المدني، على مرأى من عناصر الشرطة، وذلك أثناء محاولتهم تغطية احتجاجات واشتباكات بالأيدي وقعت مساء الأحد، في مدينة رام الله، وكذلك طالبت النقابة بملاحقة المعتدين على الصحافيين وتقديمهم للقضاء.
وطالبت النقابة أيضًا بتقديم اعتذار واضح للصحافيين، والتعهد باحترام فعلي لحرية العمل الصحافي والتغطية أيا كانت الأحداث وطبيعتها.
وأشارت نقابة الصحافيين إلى أنه حال تواصل هذه الاعتداءات على الصحافيين، فإن لدى النقابة خطوات أخرى ستعلن عنها في حينه.
ودعت النقابة الأطراف التي تنزل للشارع إلى تحييد الصحافيين، وعدم المس بهم وبعملهم، باعتبارهم ناقلين للحدث وليسوا جزءًا منه، فيما أكدت النقابة أنها ستشرع بالملاحقة الجنائية لكل من يثبت تورطه بالاعتداءات على الصحافيين بأي طريقة كانت.