نقل الصحافي الروسي إيفان سافرونوف إلى إصلاحية في سيبيريا

نُقل الصحافي الروسي والمستشار السابق لوكالة الفضاء الروسية، إيفان سافرونوف، إلى إصلاحية ذات نظام مشدد في إقليم كراسنويارسك الواقع في سيبيريا، وفقاً لما أوردته صحيفة "كوميرسانت" اليوم الثلاثاء.

القضاء الروسي أصدر حكماً بسجن سافرونوف 22 عاماً، بتهمة الخيانة العظمى، في سبتمبر/ أيلول الماضي. ويجهز محاموه للطعن في الحكم.

وكشف المحامي دميتري كاتشيف عن وصول سافرونوف إلى الإصلاحية رقم 7 في قرية أريسكويه، التابعة للإدارة العامة للهيئة الفيدرالية لتنفيذ العقوبات في إقليم كراسنويارسك.

وفي بداية يناير/ كانون الثاني الماضي، غادر الصحافي مركز ليفورتوفو للحبس الاحتياطي في موسكو الذي قضى فيه عامين ونصف العام تقريباً، ونقل إلى مركز الحبس الاحتياطي رقم 4 في موسكو، بينما ظلت وجهته النهائية مجهولة لفترة طويلة.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

إيفان سافرونوف... قصة الصحافي الروسي المُتّهم بـ"الخيانة العظمى"

وقال كاتشيف إنه وباقي فريق الدفاع عن سافرونوف علموا سابقاً أنه سينقل إلى ما وراء منطقة الأورال الفاصلة بين أوروبا وآسيا، ولكن لم يعلموا المكان على وجه الدقة. وفضلوا عدم الكشف عن موقعه أخيراً قبل زيارته، وهذا ما حصل.

وفقاً للرواية الرسمية، فإن سافرونوف كان يسلم بيانات سرية حول التعاون العسكري والتقني وقطاع الدفاع الروسي للأجهزة الاستخباراتية التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وقد نددت الأوساط الصحافية والليبرالية الروسية بالسرية المفروضة على القضية وملابساتها، وشككت في التهم التي وجهت إلى سافرونوف ودين بموجبها.