نُقل، اليوم الاثنين، الصحافي المغربي توفيق بوعشرين من السجن إلى مستشفى في مدينة سلا، إثر تدهور حالته الصحية، بحسب موقع "اليوم 24".
وبحسب الموقع نفسه، فقد اشتكت أسرة بوعشرين من "سوء معاملته" في السجن وسوء حالته الصحية، ودعت إلى "تدخّل عاجل لإنقاذه".
في المقابل، تنفي المندوبية العامة للسجون في المغرب إساءة معاملة بوعشرين، وتؤكد حرصها على "معاملة جميع السجناء من دون تمييز معاملةً إنسانية، اقتناعاً منها بضرورة صون كرامتهم وحقوقهم".
ونقل الموقع عن زوجة بوعشرين، أسماء الموساوي، أنه "يعاني منذ ثلاثة أعوام آلاماً رهيبة في الكتف، نصحه على إثرها طبيب السجن بالخضوع لعلاج في مستشفى خارجي".
واعتُقل بوعشرين عام 2018 في قضيّة اعتداءات جنسيّة، بينما ظلّ يؤكد أن محاكمته "سياسيّة" ومرتبطة بافتتاحيّاته في صحيفة "أخبار اليوم"، التي كان مدير نشرها وتوقفت عن الصدور في 2021 بعد مرور أشهر على اعتقاله.
وأثارت محاكمته انتقادات حقوقيين داخل المغرب وخارجه، وندّدت منظمة العفو الدولية بـ"حرمان" بوعشرين، بالإضافة إلى الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، من "الحق في القراءة والكتابة"، وهو ما نفته المندوبية العامة للسجون.
من جانبها، تؤكد السلطات المغربية أن بوعشرين وصحافيين مغاربة آخرين حوكموا في قضايا حق عام لا علاقة لها بحرية الصحافة، مشددةً على استقلالية القضاء.