أحيا فنانون مصريون ذكرى ثورة 25 يناير التي اندلعت عام 2011، وأطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، وذلك إما من خلال الحفلات، أو بالكتابة عن المناسبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تغريدة للممثل عمرو واكد والذي شارك في الثورة يومياً على أرض ميدان التحرير وسط القاهرة مع الثوار، قال إنه كان مرعوباً من إبداء الرأي أو قول "لا" أو "كفاية ظلم"، حتى نزل وسط الناس وعاش مشاعر جديدة يلخصها بالقول: "كانت آخر ليلة أنام وأنا مرعوب من رأيي".
من ١٠ سنين دخلت أنام في مثل هذه الليلة وأنا مرعوب. كنت مرعوب من رأيي. مرعوب اقول لا. مرعوب اقول انا مش مغفل. مرعوب اقول كفاية ظلم. وتاني يوم نزلت مظاهرات في شبرا والتحرير. بس وانا في وسط الناس حسيت احساس تاني خالص. احساس عكس الرعب تماما.
— Amr Waked (@amrwaked) January 24, 2021
ودي كانت آخر ليلة انام وانا مرعوب من رأيي.
وأعاد الممثل خالد النبوي الذي نزل للمشاركة في الثورة، نشر تدوينة له كان قد سبق وكتبها من قبل يقول فيها تعليقاً على صورته أثناء التظاهرات: "قد يمر ألف عمر ليس به لحظة مما عشناه في ميدان التحرير.. كم أنا محظوظ".
بدوره أحيا المغني رامي عصام حفلاً عبر قناته على "يوتيوب"، من خارج مصر استمر ساعتين، وغنى عدداً من الأغنيات المعارضة للنظام منها "طاطي طاطي"، "عهد الظالم"، "أنا الصاحي"، وغيرها من الأغاني التي سبق أن غناها أثناء الثورة حيث كان يشارك بالغيتار يومياً مشعلاً حماس الثوار وأطلق عليه وقتها لقب "مطرب الثورة".