توفي الكاتب والصحافي اللبناني رمزي نجار، اليوم الخميس إثر إصابته بفيروس كورونا. ونعى الكاتب مروان نجار، شقيقه رمزي، في تغريدةٍ على "تويتر" صباح اليوم، قائلاً "شقيقي الأصغر والكبير، ذلك المارد المميز الجميل، رمزي. صرنا بلا حكمته وحنانه، أقفرت دنياي، فبأي ذكاء، بأي نفاذ رؤية وبعد رؤيا، بأي سحر وخبر سعيد بقي لي أن أفرح الآن؟".
شقيقي الأصغر والكبير
— Marwan Najjar (@marwangnajjar) November 19, 2020
ذلك المارد "المميّز" الجميل
رمزي
صِرنا بلا حكمته وحنانه
"أقفرت دنياي"
فبأيّ ذكاءٍ
بأيّ نفاذ رؤية وبُعد رؤيا
بأيّ سحرٍ وخبر سعيد
بقي لي أن أفرح الآن؟ pic.twitter.com/kMjwejFY0K
ورمزي نجار عُرف بكتاباته وخبرته في مجال الإعلام والإعلان والتسويق. وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام"، بدأ حياته المهنية أستاذاً أكاديمياً ثم دخل عالم الإعلان والتسويق، حين أسس شركة خاصة بالشراكة مع "شركة ساتشي آند ساتشي" عام 1992 في لبنان.
وهو حاصل على ماجستير في الاتصال الجماهيري، وبكالوريوس في الأدب المقارن والتعليم من "الجامعة الأميركية في بيروت". وكان رمزي نجار المؤسس والعضو المنتدب لشركة استشارات الاتصالات الاستراتيجة S2C منذ عام 2002. كما شغل منصب رئيس "رابطة الإعلانات الدولية" فرع لبنان، وشارك في تأسيس كلية الإعلان في "الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة"، وجامعة البلمند.
كما كان رائداً في كتابة الإعلانات والبرامج التلفزيونية، إذ صنع وأنتج برامج تعليمية متلفزة وشعبية في لبنان أبرزها "برنامج المميزون".
وألّف رمزي نجار كتباً عدة أهمها "فكر على ورق"، "الحركة والسكون: الإعلام والقضاء"، "وجهة نظر وسفر: الإعلام التواصل والربيع العربي"، كما له العديد من الدراسات والتحليلات لصناعة الإعلانات.
وإثر انتشار خبر رحيله، نعته شخصيات سياسية وإعلامية وفنية لبنانية. وأجمع هؤلاء على اعتبار رمزي نجار قامة إعلامية وإعلانية وفكرية، معتبرين أنّ خسارته هي خسارة حتمية للإعلام ككلّ.
فقد الإعلام والإعلان والفكر اللبناني رمزاً كبيراً من رموزه الثقافية. رمزي نجار يرحل باكراً جداً وبشكل مؤلم، ويفقد لبنان أستاذاً كبيراً في عالم التواصل. وشخصياً، فقدت مرشداً وداعماً ومعلماً كبيراً برحيله. رحمه الله pic.twitter.com/mkBnYJADI2
— Jean Nakhoul (@JeanNakhoul) November 19, 2020
#كورونا اللعين يخطف منارة من منارات #لبنان. وداعاً #رمزي_نجار. كل شي جميل عم بروح. ما عم بضّل، تقريباً، سوى الضحالة. القيم ولبنان الحلو والإبداع والتميّز، كانوا هذا الرجل. أعطى الكثير واليوم يرحل بعد مضاعفات الفيروس الخطير. رجل من ذهب. إلى اللقاء. pic.twitter.com/P4AiwwN7r5
— Fatima Abdallah (@abdallah_fatima) November 19, 2020
الكورونا يغيّب عملاق الإعلان والإعلام القلب الكبير والصديق المحبّ رمزي النجار. تعازينا للبنان ولشقيقه الكاتب الأستاذ مروان النجار. @marwangnajjar pic.twitter.com/hZ06Xcir6g
— Mona Abou Hamze (@MonaAbouHamze) November 19, 2020
غيّبَ فيروس #كورونا اليوم الصديق #رمزي_النجار أحد عمالقة الإعلام والإعلان في لبنان والعالم. في رحيل العظماء تنطفئ منارة كبرى ولا يبقى لنا سوى مشاعر يعتصرها الألم.#رمزي_نجار_لأنك_قوة_رَحَلْتَ#رمزي_نجار_لأنك_ثورة_رَحَلْتَ
— Manal Abdel Samad NAJD — منال عبد الصمد نجد (@manal_a_samad) November 19, 2020
محزن هذا الصباح وكأنّه لا يكفينا خسارات وخيبات في هذا البلد البائس #رمزي_النجار قامة اعلامية واعلانية وفكرية تغادرنا اليوم
— Rima Njeim (@RimaNJEIM) November 19, 2020
ما من كلام مُعزّي … الله يصبّرك استاذ @marwangnajjar 💔
برحيل المبدع رمزي نجار يخسر الاعلام العربي واللبناني مفكرا وكاتبا ومؤلفا طبع اجيالا ومؤسسات برؤيته الثاقبة وخبرته الفريدة، واخسر انا اخا وصديقا سأفتقده وافتقد مشورته لوقت طويل. رحمك الله يا رمزي واسكنك فسيح جنانه.
— Saad Hariri (@saadhariri) November 19, 2020
🔺 في غيابك #رمزي_النجار الإعلام في بلدي لم يعد بخير 😨 لن أضيف شيئا على ذلك !! الله يرحمك ويرحم العقول التافهة🙏🏻
— CAROLE SAMAHA🔴 (@CAROLE_SAMAHA) November 19, 2020
يصعب كثيراً رثاء الاستاذ رمزي نجار. هو رمز كبير لحقبة جميلة في الاعلام والاعلان في هذا الوطن. برحيله نخسر الكثير. حسبنا اننا كسبنا اكثر من وجوده بيننا ومن المخزون الفكري والثقافي الذي تركه.
— D® Phil (@philabouzeid) November 19, 2020
#رمزي_النجار pic.twitter.com/1d3IV83xL7
"وطني ينزف...لكنه الوطن الذي لا يقارن إلا بالجنة" #رمزي_النجار
— yara matta (@yaramatta) November 19, 2020