توفيت المغنية الأيرلندية شينيد أوكونور التي اشتُهرت في تسعينيات القرن الماضي قبل أن تبدأ مساراً انحدارياً، عن عمر يناهز 56 عاماً، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أيرلندية، الأربعاء.
وقالت الأسرة في بيان نشرته محطة آر تي إي العامة: "ببالغ الحزن نعلن وفاة حبيبتنا شينيد. عائلتها وأصدقاؤها محطمون".
طارت شهرة أوكونور عام 1990 بفضل أغنية "ناثينغ كومبيرز تو يو" Nothing Compares 2 U التي كتبها برنس. كما عُرفت شينيد أوكونور بإثارتها الجدل في محطات كثيرة من مسيرتها.
وقالت الفنانة، واسمها الحقيقي ماغدا ديفيت، إنها تعرضت لسوء المعاملة من والدتها خلال طفولتها.
وأعلنت أوكونور سنة 2018 اعتناقها الإسلام، موضحة أنها ستغير اسمها إلى "شُهداء". وانتقدت بشدة الكنيسة الكاثوليكية متهمة إياها بعدم حماية الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي. وعام 1992، مزقت على شاشة التلفزيون الأميركي صورة البابا يوحنا بولس الثاني.
Thirty years later and this remarkable moment has lost none of its power. Sinéad was protesting the covering up of sex crimes by the Catholic Church. Imagine the courage it took to do this live on US television. And she was right. All along, she was right. pic.twitter.com/WbUmRBBLRW
— Barry Malone (@malonebarry) July 26, 2023
وتسببت مرة أخرى في فضيحة عام 1999 عندما أعلنت كنيسة أيرلندية منشقة سيامتها "كاهنة".
وغابت الفنانة ذات الرأس الحليق، تدريجياً عن صدارة المشهد الفني، ولكنها حاولت خوض غمار موسيقى الريغي عام 2005 في ألبومها "ثرو داون يور أرمز" Throw Down Your Arms بعدما استقرت لفترة في جامايكا واستكشفت معتقدات الراستافاري.
وعلق رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فاردكار عبر موقع تويتر: "أنا آسف جداً لسماع نبأ وفاة شينيد أوكونور"، مضيفاً "كانت موسيقاها محبوبة في جميع أنحاء العالم وموهبتها لا مثيل لها ولا تضاهى".
في السنوات الأخيرة، كانت أوكونور تعبّر عن تقلباتها النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد هددت شركاءها السابقين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وتحدثت عن مشاكل صحتها الجسدية والعقلية، وأظهرت ميولها الانتحارية، وتطرقت إلى علاقتها المعقدة مع عائلتها وأطفالها.
حقق أول ألبومين لها: "ذا لاين أند ذا كوبرا" و"آي دو نات وانت وات آي هافنت غت" نجاحات تجارية كبيرة.
(فرانس برس)