توفيت الأربعاء بيتي ديفيس، رائدة موسيقى الفانك وملهمة أجيال من الفنانين رغم مسيرة فنية قصيرة، عن 77 عاماً.
وكتبت كونستانس بورتيس، وهي صديقة قديمة لديفيس، عبر موقعها الإلكتروني: "أعلن بحزن بالغ خبر وفاة بيتي ديفيس، المؤثرة الموسيقية متعددة المواهب، ورائدة موسيقى الروك، والمغنّية والمؤلفة الموسيقية".
ومثّلت الزوجة الثانية لنجم موسيقى الجاز مايلز ديفيس، عنصراً رئيسياً في مشهد نيويورك الموسيقي، خلال ستينيات القرن الماضي، وسجّلت أعمالها الموسيقية كلّها تقريباً بين عامي 1964 و1975، من بينها أغنية "غيت ريدي فور بيتي".
وحققت بيتي ديفيس نجاحاً كبيراً من خلال كتابة كلمات أغانٍ فيها إيحاءات جنسية غنّاها لاحقاً فنانون معروفون، من بينهم برنس ومادونا.
وعلى الرغم من أنّ زواجهما استمرّ عاماً فقط، يعود الفضل في اكتشاف مايلز ديفيس موسيقى الروك التي كانت سائدة في تلك الحقبة إلى زوجته بيتي من طريق جيمي هندريكس، ما مهّد الطريق أمام إصدار مايلز ألبوم "بيتشز برو" عام 1970.
وكتبت بيتي ديفيس عام 1967 كلمات أغنية "أبتاون (حيّ هارلم)" لفرقة "ذا تشامبرز براذرز" التي أعيد اكتشافها في الفيلم الوثائقي "سَمر أوف سول"، وهو عمل للموسيقي كويستلاف يتحدّث عن مهرجان هارلم الثقافي عام 1969، ورُشّح لنيل "أوسكار" عام 2022.
وأخذ مغنّو راب، من بينهم آيس كيوب وطالب كويلي، عيّنات موسيقية من أعمال بيتي ديفيس التي لم تحقق نجاحاً تجارياً، بل ألهمت فنانين على مدى عقود.
واعتبرت المغنية الأميركية جانيل موناي، أنّ بيتي تمثّل واحدة من "العرّابات" المسؤولات عن "إعادة تعريف الطريقة التي يُنظر بها إلى النساء السود في عالم الموسيقى".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
