وقفة احتجاجية في موسكو استنكاراً لاغتيال شيرين أبو عاقلة

شارك عشرات من أبناء الجالية العربية والصحافيون العرب المقيمون في موسكو، الجمعة، في وقفة داخل السفارة الفلسطينية في العاصمة الروسية، إحياء لذكرى مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، المغتالة برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، رافعين صورها وأعلام فلسطين.

وشملت الفعالية الوقوف دقيقة صمت على روح شيرين أبو عاقلة، وكلمات للسفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، ونائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا روشان عباسوف، ومدير مكتب "الجزيرة" في موسكو زاور شوج. ونددوا كلهم باغتيال أبو عاقلة، وطالبوا بإجراء تحقيق مستقل ومساءلة الجناة ومحاسبتهم.

وقال الصحافي الفلسطيني المقيم في موسكو حازم أبو حامد الذي شارك في الوقفة، في حديث لـ "العربي الجديد": "هذه خسارة لجميع الصحافيين في العالم. كانت شيرين تعبّر عن الموضوعية وصوت الحق والحقيقة، رغم الضغط والظروف الصعبة لعملها".

ولفت أبو حامد إلى أن "الجنازة التي خرجت في وداعها إلى مثواها الأخير تدل على أن الجميع كانوا يحبونها ويقدرونها".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

وقفة احتجاجية في لندن تنديداً باغتيال شيرين أبو عاقلة

وحظيت وقفة إحياء ذكرى أبو عاقلة باهتمام مراسلي وسائل الإعلام العربية في موسكو الذين حضروا إلى مقر السفارة الفلسطينية لتغطيتها.

في المقابل، لم يحظ اغتيال أبو عاقلة بأي اهتمام يذكر من قبل وسائل الإعلام الروسية، باستثناء صحيفة كوميرسانت التي نشرت تقريراً موسعاً عنوانه "فلسطين تودع نجمة الجزيرة"، وصفت فيه أبو عاقلة بأنها أشهر صحافية فلسطينية، ولفتت إلى أن الجنازة الشعبية التي خرجت لتوديعها في فلسطين هي الأكبر منذ رحيل أول رئيس فلسطيني، ياسر عرفات، عام 2004.