يقام على هامش فعاليات الدورة الـ23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بمصر، المقرر انطلاقه في الفترة من 17 وحتى 23 من شهر مارس/آذار الحالي، برنامج للأطفال يقام للمرة الأولى في المهرجان ويعرض خلاله 12 فيلماً للتحريك.
وهذه الأفلام هي "أبيض وأسود" من إخراج خيسوس بيرير، جاريد جوكل، ويرصد الفيلم حكاية التسامح تجاه الغرباء، وذلك من خلال قصة خروف أسود يتم استبعاده من القطيع، لكن عند مواجهة هذا القطيع للخطر، لا يوجد إلا هذا المستبعد الشجاع الذي يدافع عن الجميع، وفيلم "ديودروم" للمخرج بازيل فوجت، تدور قصته حول عامل يفاجأ بعد موقف مفزع بانفصال هيكله العظمي عن جسمه الخارجي.
كما يضم البرنامج، أفلاماً ذات طابع فلسفي مغاير للواقع من خلال فيلم "كوواب" للمخرج والسيناريست نيلز هيدينجر، ويحكي عن ضفدع صغير يكبر سريعاً بعد ما ترك وحيداً، وعلى الرغم من الوحدة هناك الكثير الذي اكتشفه في البركة شتاء بانتظار التغيير في الربيع.
ويشارك المخرج سيمون جامباولو، بفيلمه "مجرد طفل" سيناريو سيفيرن كوليس-سوزوكي، عن طفل يوجه نداء محبطاً كتحذير للعمل من أجل مستقبل الكوكب، كما يعرض كل من فيلمي "الأحد" إخراج جايل كيرياكيديس، و"آخر أيام الخريف" للمخرج والسيناريست مارجولين بيريتن.
ما يميز البرنامج، طبقاً لبيان إعلامي صادر من المهرجان، برئاسة سعد هنداوي، هو الاختلاف في تناول الموضوعات، حيث يشارك أيضاً فيلم "الطيور الملونة" للمخرج والسيناريست أوانا لاكروا، الذي تدور أحداثه عن حياة الطيور ذات اللون الواحد في الغابة الكبيرة، حيث يجد جميع الطيور أماكنهم على الأشجار التي تشبههم تماماً، لكن وحده الطائر ذا اللونين يعاني من مشكلة إيجاد الشجرة التي تشبهه.
ويشارك أيضاً فيلم "الأنف الجليدية" للمخرج فيرونيكال إل-مونتانو-جوبل هوفمان، الذي تدور قصته حول حياة بووموكو في عالم بارد وثلجي، وهو ذو أنف مطاطي ويلقي باللوم على الجليد ويبدأ في إذابته بموقد.
أما فيلم "مايلز يذهب بعيداً" للمخرج باربرا برونر، فهو يحكي عن مايلز، وهو صبي صغير أفضل أصدقائه شجرة، يذهبان معاً في كل المغامرات، ويمضيان يوماً مثالياً في رحلة على الطريق انتهت بزيارة معرض المرح في يوم صيفي.
ويعرض في البرنامج، فيلم "الأحد الحار" للمخرج والسيناريست نيل شتوبيجز، ويحكي عن يوم حار على بطريق في القطب الجنوبي حيث يعيش، لذلك يحاول التخلص من الشعور بالإعياء ويبحث عن الانتعاش.
ويشارك فيلم "الثعلب والطائر" من إخراج صامويل جيلوم، فريديك جيلوم، وتدور قصته حول ثعلب يتجول وحيداً في الغابة باحثاً عن الطعام، يقوده القدر إلى فرخ طائر صغير خرج للتو من بيضته، وفى ثوانٍ يتحول الثعلب إلى أب لهذا الطائر قبل أن يفرض القدر كلمته مرة أخرى.
أما فيلم "الطائر الصغير والنحل" للمخرج لينا فون دوهرين، فهو يحكي عن الطائر الصغير سعيد، الذي تنمو البراعم على شجرته، وطنين النحل المضحك حوله في كل مكان يدفعه للاستكشاف، وأن يضع كل تركيزه على النحل غافلاً عن وجود الثعلب الأحمر عند قدميه.