غاب سحر البساط الأحمر عن دورة هذا العام الرابعة والستين من "مهرجان لندن السينمائي" التي افتتحت أول من أمس الأربعاء. ويعرض المهرجان هذا العام 60 فيلماً من بريطانيا وأنحاء العالم، وهي أقل بكثير من الـ220 فيلماً التي كان يعرضها في المعتاد.
ومع تدابير احترازية بسبب فيروس كورونا، يسعى الجمهور للاستمتاع ببرنامج كبير سواء على شاشة السينما، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، أو المشاهدة بالمنزل عبر الإنترنت.
وقالت مديرة المهرجان تريشا تاتل، إن هذا المزج معناه أنها تستطيع الوصول بحدث نابض بالحياة إلى الجمهور في دور السينما في لندن، وما هو أبعد منها عبر الإنترنت رغم التحديات التي تشكلها جائحة كوفيد-19. وقالت تاتل في مقابلة الخميس: "هذا العام لا يوجد مكان فعلي للمهرجان".
وأسهم التباعد الاجتماعي، الذي قلص كثافة الحضور بدور السينما إلى 30 في المائة فقط من سعتها الأصلية، في اتساع نطاق المهرجان ليمتد من مقره في معهد السينما البريطاني في لندن ودور سينما أخرى مستقلة في العاصمة إلى مدن مثل مانشستر وبريستول وشيفلد.
وقالت تاتل: "حتى لو لم تكن تعيش في مدينة بها دار سينما مستقلة كبيرة فسيظل، بوسعك متابعة كل المهرجان تقريباً عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان لندن السينمائي بي.أف.آي بلاير".
(رويترز)