تصدّر آخر أفلام المخرج الياباني الشهير في مجال الرسوم المتحركة هاياو ميازاكي "ذا بوي أند ذا هيرون" The Boy and the Heron، شباك التذاكر في أميركا الشمالية.
لأفلام الحرب نسبة كبيرة في الإنتاج السينمائي العالمي لأسباب عدّة، منها اثنان جعلا هذه الأفلام تتقدّم إنتاجات كثيرة، وتستقطب إقبالاً كبيراً من مُشاهدي السينما
لا يوجد فيلم جيّد من دون سيناريو جيّد. السيناريو الدموي موجود، ويجري أمام أعين العالم في غزّة. سيناريو واقعي لا متخيّل. يقول دوستويفسكي: "الواقعية شيء فظيع".
ما جرى أمام أعيننا، أثبت، صوتاً وصورة، مع ما صاحبه من مُبالغة وتهويل وافتعال، كيف انهارت تماماً تلك الصُوَر الخالية الزائفة، التي رُوِّج لأوهامها في عقود.
ما الذي يقوله المخرج عن غزّة؟ هل يحقّ للسينمائيّ توثيق الخراب الذي تعيشه المدينة منذ أسابيع، بينما يقول المؤرّخ الفرنسيّ مارك فيرو إنّ السينما تُشبه التاريخ؟