لا صوت يعلو في الأوساط الموسيقية فوق صوت الذكاء الاصطناعي. نقاشات عالمية ومحلية مستمرة حول اللاعب الجديد والقوي في صناعة الموسيقى، ما بين التخوف والتشاؤم من مستقبلها، وبين الآراء المتفائلة والمتحمسة للغاية
قلما تكون الأنباء على القدر من الأهمية الذي توليه لها وكالات الأنباء، إن لم تكن هذه المرة أكبر وأعظم. في غمرة السجال إزاء الوثبة التي حققها الذكاء الاصطناعي، بات يُحكى في أروقة العلم والفكر والسياسة عن حقبة "ما بعد الإنسان" وحتى عن مخافة انقراضه.
عقد المطرب المصري مدحت صالح، اليوم الاثنين، مؤتمراً صحافياً، في دار الأوبرا المصرية، بحضور رئيس الأوبرا الدكتور خالد داغر، للكشف عن تفاصيل المشروع الغنائي الجديد الذي يطلقه الأوّل، بعنوان "مدحت والكبار" أو "الأساتذة".
تشتهر الأغاني التركية بتنوعها الفريد والغني، إذ تجمع بين أنماط موسيقية عدة وتقاليد ثقافية متنوعة تمتزج فيها الموسيقى التقليدية والحديثة، مستلهمةً من التراث العثماني والثقافات الأخرى المتداخلة في تركيا، مما يخلق تجربة فريدة للمستمع.
أعلنت "ريكوردينغ أكاديمي"، الجمعة، أن "المبتكرين من البشر" هم فقط المؤهلون لنيل جوائز غرامي، بينما تحاول السيطرة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الصناعة الموسيقية.
من بين أهم الملحنين المصريين، الذين عملوا على إنجاز موسيقى تصويرية لأفلام بارزة، إضافة إلى أغان مهمّة وما زالت في الذاكرة، يُنسى دائماً ذكر علي إسماعيل.
على اعتبار كونها موضوعةً شائعةً في الأدب والفنون، لربما لم تُحسن مقطوعةٌ موسيقية تصويرَ مشهد المغيب كما فعلت أغنية "في حمرة المساء" (Im Abendrot) أو "عند الغسق"، للمؤلف الألماني ريتشارد شتراوس (1864 - 1949) التي تنتمي إلى باقة من أربع أغانٍ.
ظل المسرح الغنائي ميداناً وحيداً لتقديم الديالوغ، لأن الكتابة المسرحية وفرت السياق الدرامي الذي يُمنطق غناء المحاورة، وهو ما لم توفره -حينها- سياقات الغناء الكلاسيكي التقليدي. هنا، نقف عند تاريخ المحاورات الغنائية، وتطورها في مصر، وأبرز أعلامها.